logo
أخبار

صحف عالمية: أردوغان يدعم أذربيجان ضد أرمينيا بالمرتزقة السوريين.. والهند تقترب من المركز الأول في تفشي "كورونا"

صحف عالمية: أردوغان يدعم أذربيجان ضد أرمينيا بالمرتزقة السوريين.. والهند تقترب من المركز الأول في تفشي "كورونا"
29 سبتمبر 2020، 5:17 ص

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، ملفات عدة، أبرزها، إرسال تركيا مرتزقة سوريين للقتال إلى جانب أذربيجان ضد أرمينيا، كما تطرقت إلى التفشي الواسع لوباء كورونا، واقتراب الهند من المركز الأول في عدد الإصابات.

وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن تركيا ترسل مرتزقة سوريين إلى أذربيجان على وقع الاشتباكات مع القوات الأرمينية، وهو ما يؤجج المخاوف، من أن قوى خارجية مثل روسيا، يمكن أن تدخل في الصراع.

وأضافت في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء: أن "المعارك في ناغورني قره باغ، الجيب الأرميني الذي انفصل عن أذربيجان، بعد الحرب الأهلية في نهاية الثمانينيات، أدت إلى مقتل أكثر من 60 شخصًا منذ يوم الأحد، وأعلنت الدولتان الأحكام العرفية، والتعبئة الجزئية لجيشيهما".

وأشارت الصحيفة، إلى أن "أذربيجان اتهمت أرمينيا بانتهاك وقف إطلاق النار، وهو ما نفته أرمينيا، ويمثل القتال أخطر اشتباكات مسلحة بين الطرفين منذ 4 سنوات، ويثير المخاوف من احتمالات تدخل روسيا للوقوف إلى جوار حليفتها أرمينيا".

وتابعت "تركيا حليف قوي لأذربيجان، وزعمت أرمينيا، أن أذربيجان حصلت على أسلحة ثقيلة من تركيا، التي أرسلت مقاتلين مرتزقة من سوريا، استعدادًا للمعارك، وأجرت تركيا وأذربيجان مناورات عسكرية مشتركة الشهر الماضي، كما أرسلت أنقرة قاذفات صواريخ إلى إقليم ناخيتشيفان التابع لأذربيجان، والواقع على الحدود بين تركيا وأرمينيا".

وأردفت: "سارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لدعم أذربيجان، ووصف أرمينيا بأنها أخطر تهديد للسلام الإقليمي، في الوقت الذي ردّ فيه رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، بقوة، على تلك الاتهامات، ودعا المجتمع الدولي لمنع تركيا من التورط في الصراع".

ونقلت الصحيفة عن متمرد سابق في الحرب الأهلية السورية، قوله، إن تركيا جندت 200 من رفاقه للمشاركة في الحرب إلى جانب أذربيجان.





مليون وفاة 

ذكرت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا تجاوز مليون شخص، بعد أقل من عام على تفشي الجائحة من الصين إلى أوروبا، إلى الولايات المتحدة، وباقي العالم.

وأضافت في تقرير: "تأتي تلك الأنباء في الوقت الذي تشهد فيه دول العالم مراحل مختلفة تمامًا، في كيفية إدارة أزمة الفيروس، وتقوم بعض الدول الأوروبية بتشديد القيود، خوفًا من الموجة الثانية، وترتفع الحالات مرة أخرى في الولايات المتحدة بعد قفزة الصيف، والتي تبعتها قيود جديدة ثم تراجع في عدد الإصابات".

ولفتت إلى أن "عدد الإصابات في الهند وصل إلى مستويات مرتفعة للغاية، وربما تصل قريبًا إلى المركز الأول في العالم من حيث تفشي العدوى. ويبدو أن نيوزيلندا نجحت في تجنّب الموجة الثانية من الإصابات، وتشهد كوريا الجنوبية أقل عدد من الإصابات، بعد إعادة فرض الإغلاق خلال طفرة الفيروس".





وتابعت الصحيفة: "في الوقت نفسه، فإن الباحثين حول العالم ما زالوا يحققون بعض التقدّم على مستوى الاختبارات الطبية، الخاصة باللقاحات المرشحة لعلاج فيروس كورونا، ولكن نشر اللقاحات على نطاق واسع لن يكون ممكنًا حتى منتصف عام 2021، بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية".

وتأتي تلك التطورات في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة لتوزيع 150 مليون جهاز اختبار سريع، في الوقت الذي قال فيه خبراء، إن هذا غير كافٍ لمواجهة تفشي الوباء في الولايات المتحدة.

وأردفت: "حذّر خبراء الصحة العامة من دمار محتمل، نتيجة شتاء سيشهد موسم الإنفلونزا، ممزوجًا بفيروس كورونا، ما سيمثل معاناة على النظام الصحي الأمريكي، في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع للرأي، أن واحدًا من بين 3 آباء قالوا، إنهم لن يقوموا بتطعيم أبنائهم ضد الإنفلونزا هذا العام".

وسجّلت الولايات المتحدة حتى الآن 7.1 مليون إصابة بفيروس كورونا، ووصل عدد الوفيات إلى أكثر من 205 آلاف شخص، وفقًا لإحصاءات جامعة "جون هوبكنز".





 

دعم موسكو لبيلاروسيا

رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن التقارب الشديد بين موسكو والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يثير المخاوف في حلف شمال الأطلسي، (الناتو) من أن توازن القوة العسكري في الجانب الشمالي الشرقي الضعيف للحلف، يمكن أن يصب في مصلحة الكرملين بشكل كبير.

وأضافت: "يستغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأزمة في بيلاروسيا، للضغط على لوكاشينكو، الذي كان يحاول في السابق استخدام الاتحاد الأوروبي كحائط صد أمام نفوذ موسكو الهائل، في فرض المزيد من الهيمنة الروسية، والتي تضمنت إقامة قواعد عسكرية روسية على الأراضي البيلاروسية".

ونقلت عن مسؤول عسكري ليتواني، قوله، إن هذا سيؤدي إلى تغيير هائل في حسابات الدفاع التي تم وضعها في منطقة البلطيق.





وقال الجنرال بن هودجز، القائد السابق للجيش الأمريكي في أوروبا، إن هذه معادلة مختلفة تمامًا الآن، من حيث الوقت والسرعة والقوة التي يستطيع التدخل العسكري الروسي، أن يفرضها على المنطقة.

واعتبرت الصحيفة: أن "الاحتجاجات ضد لوكاشينكو، لم تظهر أي بوادر على التراجع، رغم القمع الوحشي للشرطة، أظهر الغرب القليل من الدعم الذي قدمه للمعارضة الأوكرانية في عام 2014، والتي أجبرت في النهاية زعيمًا مواليًا لروسيا على التنحي، ما أدى إلى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، والغزو السري لأوكرانيا الشرقية".

وتابعت: "سعى الغرب في السنوات الأخيرة، إلى تعزيز قدرة حكومة لوكاشينكو على مقاومة ضغوط روسيا، من أجل تكامل أقوى، لكن لوكاشينكو، ألقى باللوم على الناتو وجيران بيلاروسيا في مشاكله الداخلية، واتهمهم بالسعي للإطاحة به".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC