منذ الثلاثاء الكبير يستمر فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، دون أن يعرف على وجه الدقة من بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن من هو سيد البيت الأبيض المقبل.
وبعد انتهاء الفرز في أغلب الولايات، ما عدا 5 ولايات حاسمة، تجمد رصيد ترامب من أصوات المجمع الانتخابي عند 214 صوتا، فيما حصل منافسه بايدن على 264 صوتا من المجمع البالغ عدده 538، ويكفي 270 صوتا منه للفوز بالرئاسة.
ويتقدم بايدن في ولاية بنسلفانيا (20 صوتا)، التي يتوقع أن تعلن نتائجها الأولية خلال الساعات القادمة اليوم السبت، وفقا لتقارير إعلامية متطابقة.
وتفيد آخر البيانات بأن المرشح الديمقراطي يوسع هامش تقدمه على الرئيس دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا إلى نحو 29 ألف صوت حتى الآن.
ويشيع في أدبيات الانتخابات الأمريكية أن من يفوز بولايتي بنسلفانيا وفلوريدا يفوز بالرئاسة الأمريكية، لكن ترامب الذي حسم لصالحه فلوريدا، يبدو في طريقه إلى خسارة محققة لبنسلفانيا.
وفي جورجيا الجمهورية منذ عقود (16 صوتا)، أفادت آخر البيانات الصادرة من مركز أديسون للأبحاث بتقدم بايدن على ترامب بفارق أصوات وصل إلى 6000 صوت، بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات في الولاية.
ويتقارب المرشحان في ولاية أريزونا (11 صوتا) بعد فرز 90% من أصواتها، ويتقدم بايدن بمجموع أصوات شعبية بلغ 29,861 صوتا.
وفي نيفادا (6 أصوات)، قلص بايدن الفارق لصالحه بـ22 657 صوتا، وذلك بعد فرز 87% من مجموع الأصوات الشعبية.
أما كارولينا الشمالية (15 صوتا) فتبدو وفيّة حتى الساعة لترامب، حيث وسع المرشح الجمهوري الفارق بينه وبين منافسه الديمقراطي إلى 76.479 صوتا شعبيا.
وإذا اتجهت الأمور إلى ما تشير إليه الأرقام أعلاه، فإن بايدن سيظل المتصدر لهذا السباق الرئاسي، والأوفر حظا لرئاسة الولايات المتحدة.