روسيا: قصف إيران لن يمهد الطريق للسلام

logo
أخبار

برلمان إثيوبيا يرفع الحصانة عن زعيم تيغراي.. وتحذير أممي من كارثة إنسانية في الإقليم‎

برلمان إثيوبيا يرفع الحصانة عن زعيم تيغراي.. وتحذير أممي من كارثة إنسانية في الإقليم‎
12 نوفمبر 2020، 4:15 ص

ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية اليوم الخميس أن مجلس النواب وافق على رفع الحصانة البرلمانية عن 39 من أعضائه بينهم دبرصيون جبرمكئيل رئيس منطقة تيغراي.

وأضافت الوكالة أن الحصانة رُفعت أيضا عن جيتاشيو رضا، المسؤول البارز في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي يدور قتال بين قواتها والقوات الاتحادية.

في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة اليوم الخميس من أن وكالات الإغاثة التي تعمل في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا غير قادرة على إعادة ملء مخازنها من المواد الغذائية والصحية وإمدادات الطوارئ الأخرى بسبب معارك بين القوات الاتحادية وقوات المنطقة.

وشن رئيس الوزراء أبي أحمد حملة عسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الأسبوع الماضي بعد أن اتهم حكام المنطقة بمهاجمة قاعدة عسكرية اتحادية.



وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في أحدث تقاريره عن الأزمة، إن خطوط الاتصالات الهاتفية مع المنطقة لا تزال مقطوعة الأمر الذي يضر بعمليات الإغاثة.

وذكر التقرير: "التنقلات غير مسموحة من تيغراي وإليها، ونتيجة لذلك ترد تقارير عن نقص في السلع الأساسية يؤثر، أشد ما يؤثر، على الفئات الأكثر ضعفا".

وأضاف أن منظمات الإغاثة قلقة -أيضا- بشأن حماية الأطفال والنساء وكبار السن والمعاقين من الاشتباكات العسكرية.

كما عبرت "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، اليوم الخميس، عن قلقها من حدوث حالة طوارئ تتعلق باللاجئين إذا ما اضطر المزيد من المدنيين للنزوح بسبب القتال.





وذكرت الحكومة السودانية، الأربعاء، أن السودان استقبل أكثر من عشرة آلاف لاجئ إثيوبي منذ تفجر القتال.

وقالت ممثلة "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" في إثيوبيا، آن إنكونتريه، في مقابلة صحفية إن "المنظمة الدولية تتفاوض مع طرفي الصراع لفتح ممرات إنسانية".

وحتى الآن يقاوم أبي أحمد (44 عاما)، وهو أصغر زعماء أفريقيا سنا، دعوات من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وأطراف أخرى لوقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم الخميس إن الجيش "حرر" الجزء الغربي من منطقة تيجراي حيث تقاتل القوات الاتحادية قوات من المنطقة منذ أسبوع.



وأضاف أن "الجيش عثر على جثث أفراد منه تم تقييد وثاقهم وإطلاق النار عليهم في تيغراي"،

ولم يذكر عدد الجثث ولم يصدر تعليق من "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".

وتثور مخاوف واسعة النطاق من أن يمتد القتال في تيغراي إلى أجزاء أخرى من ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، وإلى باقي منطقة القرن الأفريقي.

وألغت ولاية أمهرة، المجاورة لتيغراي، والتي تدعم أبي، احتجاجات مزمعة ضد الحزب الحاكم في تيغراي.

وقال مكتب الاتصال في الولاية في بيان "هذا ليس التوقيت المناسب للاحتجاج نظرا للمخاوف الأمنية الحالية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC