حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث
أفاد مصدر ليبي مقرب من كواليس الحوار السياسي الليبي، اليوم الخميس، بأن أعضاء من مجلس النواب المقربين من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح المشاركين في الحوار الليبي، الذي تستضيفه "قمرت" التونسية، يهددون بالانسحاب من الحوار.
وأرجع المصدر، في حديث لـ"إرم نيوز"، بأن مجموعة النواب الداعمة لرئيس مجلس النواب بالحوار، احتجت خلال اليومين الأخيرين على تغيير عدة اتفاقات سبق التوصل لها في اجتماعات بوزنيقة المغربية الأولى والثانية.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر هويته، بأن من ضمن النقاط التي يحتج عليها ممثلو مجلس النواب بطبرق، مسألة إقرار عملية التصويت على الرئاسي والحكومة، وهو أمر يخالف مخرجات بوزنيقة، التي تم فيها توزيع المناصب السيادية وفق الأقاليم الثلاثة في ليبيا.
ويرفض أعضاء كتلة النواب بطبرق مشروعا يقضي بأن يكون مقر الحكومة طرابلس، ويتمسكون بالاتفاقات السابقة، التي تم فيها تحديد مدينة سرت كمقر لمؤسسات الدولة خلال المرحلة الانتقالية الجديدة، كما يرفض أعضاء الكتلة مقترح المجمعات الانتخابية في اختيار مقر المجلس الرئاسي.
ويناقش المشاركون في الحوار السياسي الليبي بتونس المبادئ العامة للاختصاصات الموكولة لمختلف المؤسسات الوطنية خلال المرحلة الانتقالية المقبلة، بالإضافة إلى الصلاحيات التي ستوكل إلى المؤسسات الوطنية المزمع إنشاؤها خلال المرحلة الانتقالية المقبلة.
وهناك تكتلات وتربيطات تسعى إليها بعض الشخصيات والكتل، لتقرير ترشح بعض الشخصيات لمنصبي رئيس المجلس الرئاسي والحكومة خلال المدة القادمة، وظهرت عدة شخصيات لم يكن متفقا عليها لترشيحها لتلك المناصب، وهو أمر قد يدفع بشخصيات مثل عقيلة صالح وخالد المشري خارج إطار منصب رئيس المجلس الرئاسي، الذي يسعى إليه كل منهما.
