تايوان تعلن وصول مسؤول أمريكي لأراضيها في زيارة قد تغضب الصين

أعلنت وزارة خارجية تايوان، يوم الأحد، أن مسؤولا أمريكيا وصل إلى الجزيرة، في زيارة قد تثير غضب الصين.

وأحجمت الوزارة عن كشف هوية المسؤول الأمريكي، كما نفت تقريرا إعلاميا عن زيارة مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للجزيرة.

وكانت الصين، التي تعتبر تايوان إقليما تابعا لها، قد أبدت غضبها عندما زار وزير الصحة الأمريكي أليكس عازار تايبه في آب/ أغسطس، تبعتها زيارة أخرى في أيلول/ سبتمبر، قام بها وكيل وزارة الخارجية الأمريكية كيث كراتش، وأرسلت الصين آنذاك بالتزامن مع الزيارتين طائرات حربية للقيام بطلعات بالقرب من الجزيرة.

وفي بيان مقتضب، قالت وزارة الخارجية في تايوان إن هناك تواصلا مستمرا مع الولايات المتحدة "ونحن نرحب بزيارة المسؤول الأمريكي".

وأضاف البيان: "لكن مع عدم الإعلان عن تفاصيل الزيارة، استنادا إلى مبدأ الثقة المتبادلة بين تايوان والولايات المتحدة، ليس لدى وزارة الخارجية توضيح أكثر أو تعليق آخر".

لكنها ذكرت في بيان منفصل، أن حديث وسائل الإعلام التايوانية عن وصول وفد تقوده مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جينا هاسبل، إلى تايوان هو أمر غير صحيح، وإن هاسبل لا تخطط للزيارة.

ومثل معظم الدول، لا تربط الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان لكنها تعتبر الداعم الدولي الأبرز للجزيرة ومصدر الأسلحة إليها.

وتوعدت وزارة الخارجية الصينية، الأسبوع الماضي، بأن بكين سترد على أي خطوات تقوض مصالحها الأساسية، بعدما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن تايوان "ليست جزءا من الصين".

وتعتبر الصين تايوان أهم القضايا وأكثرها حساسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة، وأثار حفيظتها الدعم المكثف الذي تقدمه إدارة ترامب لها، ومن ذلك مبيعات الأسلحة.