بلومبرغ: روسيا تطلب شراء طائرات بوينغ بأصولها المجمدة خلال محادثات مع أمريكا

logo
أخبار

نواب ليبيون: اجتماع طنجة محاولة لتمكين "الإخوان" من الهيمنة على البرلمان

نواب ليبيون: اجتماع طنجة محاولة لتمكين "الإخوان" من الهيمنة على البرلمان
27 نوفمبر 2020، 5:40 م

اعتبر نواب ليبيون أن الاجتماع التشاوري الذي يجريه برلمانيون في مدينة طنجة المغربية يهدف إلى تدوير الأزمة، وإعادة تشكيل المشهد السياسي بشكل يفضي إلى تمكين "الإخوان" من الهيمنة على البرلمان.

ويطرح الاجتماع التشاوري الذي يُختتم، السبت، تساؤلات حول تداعياته على المشهد السياسي في وقت أنهى فيه الفرقاء الليبيون الجولة الثانية من الحوار السياسي الذي بدأوه في تونس دون التوصل إلى اتفاقات ملموسة بشأن الحكومة الانتقالية، وكيفية إدارة المرحلة المقبلة.

واعتبر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي علي عمر التكبالي في تصريح لـ "إرم نيوز" أن المجتمعين في طنجة كان هدفهم تحقيق نصاب لإعادة تشكيل البرلمان وهيكلته على مستويي الرئاسة و اللجان، بهدف خلق أغلبية للإخوان، متسائلًا:"لماذا ذهبوا إلى طنجة ولم يجتمعوا في مكان البرلمان الأصلي؟".





وأضاف "التكبالي" أن كل طرف يرغب في الحصول على مكاسب ذاتية، ولن يحقق هذا الاجتماع شيئًا سوى إعادة تدوير الأزمة من خلال طرح حلول تلفيقية وشروط تعجيزية"، وفق تعبيره.

وعلّق المحلل السياسي "صالح بوخشيم" على مخرجات اجتماع طنجة، والاستعداد لعقد اجتماع في غدامس بأن"أهم نقطة ستتخذ هي الإطاحة برئيس المجلس عقيلة صالح، والإتيان بشخصية مقربة من التيارات الإسلامية"، وفق قوله.

وأوضح بوخشيم أن"الاستحواذ على لجان مجلس النواب المهمة هو أحد أهداف اجتماعات طنجة، حيث ستكون هناك خطة لتمرير مشروع الدستور الحالي في أولويات عمل البرلمان الذي سيصبح ذا أغلبية لجغرافيا واحدة تقودها شخصيات مقربة من تيار الإخوان المسلمين"، بحسب تعبيره.





وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي محمد العمامي إن تكتل نواب غرب ليبيا الذي تقوده جماعات الإسلام السياسي يسعى إلى السيطرة التامة على البرلمان بذريعة أنهم يملكون أغلبية تتجاوز 100 نائب، وبالتالي، ستكون القرارات أسيرة خدمة هذا التكتل"، بحسب تعبيره.

وأضاف العمامي في تصريح صحفي أن لقاءات مجلس النواب في المغرب تعطي مؤشرًا بأن هناك غايات أخرى غير إعادة وحدة هذا الكيان التشريعي، معتبرًا أن اجتماع النواب في طنجة يأتي ردًا على تصريحات المبعوثة الأممية الخاصة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، موضحًا أنها كانت قد ألمحت إلى جعل لجنة الـ"75″ (التي شاركت في حوار تونس) لجنة تشريعية فيما يتعلق بتشكيل المجلس الرئاسي الجديد والحكومة، بالإضافة إلى الإشراف على الانتخابات.





في المقابل، رأى عضو البرلمان الليبي علي السعيدي أن اجتماع النواب في طنجة يحاول إعادة بناء نفسه برئاسة جديدة، والوصول إلى اتفاقات فعلية لصالح الوطن، لكنه اعتبر أن التوصل إلى اتفاق سلمي لصالح ليبيا تواجهه الكثير من العوائق والمطبات.

وقال السعيدي في تصريحات صحفية:"إن أحد أهم نقاط الخلاف في ليبيا هي جماعة الإخوان المسلمين التي تسعى إلى السيطرة على مفاصل الدولة، وتحاول استغلال الثروات الليبية لصالح الجماعة على مستوى العالم، مضيفًا:“طالما جماعة الإخوان والميليشيات التابعة لها موجودين سيكون مصير أي مفاوضات هو الفشل"، وذهب إلى حد التحذير من أن"العودة إلى المربع صفر، والحرب مرة ثانية، واردة"، وفق تقديره.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC