عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
أخبار

القضاء البلجيكي يصدر حكمه بقضية الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في 22 يناير‎ المقبل

القضاء البلجيكي يصدر حكمه بقضية الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في 22 يناير‎ المقبل
04 ديسمبر 2020، 6:33 ص

يصدر القضاء البلجيكي، في الـ 22 من كانون الثاني/ يناير المقبل، حكمه في قضية دبلوماسي إيراني متهم بالتخطيط لاعتداء بمتفجرات على تجمع لمعارضين لنظام طهران، حسبما صرّح محاميه.

وكان الدبلوماسي أسد الله أسدي، البالغ من العمر 48 عاما، يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا.

ويواجه أسدي حكما بالسجن 20 عاما في حال الإدانة بالتخطيط لاستهداف التجمع في فيلبانت قرب باريس، في 30 حزيران/ يونيو 2018.

وكان من بين المشاركين في التجمع حركة مجاهدي خلق، التي تعتبرها طهران "جماعة إرهابية" وحظرتها عام 1981.





وينفي أسدي أي ضلوع له في المخطط الذي أحبطته أجهزة الأمن، كما رفض المثول أمام المحكمة الجنائية في أنتويرب، حيث يحاكم مع ثلاثة شركاء مفترضين.

وفي ثاني وآخر جلسات الاستماع، يوم الخميس، تمسك المتهمون الثلاثة بالبراءة.

وقال محامو نسيمة نعامي وأمير سعدوني، وهما زوجان بلجيكيان من أصل إيراني اعتقلا وبحوزتهما متفجرات في سيارتهما أثناء توجههما إلى فرنسا، إن المتفجرات لم تكن قوية بما يكفي للقتل.

ونفى محامي الشريك الثالث المفترض، مهرداد عارفاني، الذي وصفه الادعاء بأنه من أقارب أسدي، ضلوع موكله وطلب تبرئته.

وطلب الادعاء إنزال عقوبة السجن 18 عاما للزوجين، و15 عاما لعارفاني.

وكان التفجير المفترض يستهدف التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تحالف المعارضين بما فيهم حركة مجاهدي خلق، بالقرب من باريس، والذي حضره عدد من المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن بينهم رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني.





وتم توقيف نعامي وسعدوني في بروكسل في اليوم نفسه، فيما قامت الشرطة الألمانية في عملية منفصلة، في الأول من تموز/ يوليو، باعتقال أسدي، الذي يعتقد أنه سلم الزوجين المتفجرات خلال لقاء، في حزيران/ يونيو في لوكسمبورغ.

واحتج أسدي مرة أخرى من خلال محاميه ديمتري دي بيكو على تجريده من حصانته الدبلوماسية.

وسيصدر الحكم عند الساعة 13,00 (12,00 ت غ)، في 22 كانون الثاني/ يناير.

وسببت القضية توترا في العلاقات بين إيران والعديد من الدول الأوروبية، وألقت بظلال قاتمة على أنشطة طهران الدولية.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2018، اتهمت فرنسا وزارة الاستخبارات الإيرانية بالوقوف وراء الهجوم المفترض.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC