مبعوث ترامب: المحادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا تنعقد الأحد المقبل في جدة
اعترف القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأربعاء، بتجاهل المسؤولين في بلاده لمشاكل أهالي محافظة خوزستان، وعاصمتها مدينة الأهواز، ذات الغالبية العربية.
وأضاف اللواء سلامي في تصريح صحفي، عقب وصوله إلى الأهواز بسبب الفيضانات التي خلفتها الأمطار الغزيرة في المدينة: "أهالي خوزستان يشكون من مسؤوليهم، ومشاكل هذه المنطقة أساسية".
وزعم اللواء سلامي: بأن "الحرس الثوري لديه خطط لمساعدة المواطنين وتجهيز منازلهم وإصلاحها"، لافتًا إلى أن "الحرس سوف يعمل على تعبئة سلطاته لرفع المشاكل عن سكان محافظة خوزستان".
ومساء الثلاثاء، أعلنت الحكومة المحلية في خوزستان، طرد واعتقال 3 مديرين في هذه المحافظة، بسبب عدم أداء واجباتهم، فيما جرى استجواب 3 مسؤولين في المحافظة، لسوء الإدارة والفشل في أداء واجباتهم، بحسب تقارير صحفية.
وأدت الفيضانات الشديدة في مدينتي الأهواز وميناء الخميني، الأسبوع الماضي، إلى تدمير طرق حضرية وريفية، وإلحاق أضرار جسيمة بالمناطق السكنية.
وتشير التقارير، إلى أنه من أجل التعامل مع نقص المسؤولين في الأيام الأخيرة، تم إقالة رئيس بلدية إحدى مناطق الأهواز، كما تم اعتقال رئيس هيئة المياه والصرف الصحي في مدينة ميناء الخميني، جهانغير نيك نجاد، بسبب تجاهل مطالب السكان، وعدم متابعة مشكلة الفيضانات والإصابات التي لحقت بالأهالي، بسبب الأمطار الأخيرة.
وقالت وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية: إن "النيابة العامة والثورية في مدينة ميناء الخميني، استدعت صباح أمس جهانغير نيك نجاد، وأحد المسؤولين الآخرين، بعد إبلاغهم بالتهم الموجهة إليهم، كما تم إقالة رئيس بلدية ميناء الخميني، محمد عبياوي، من قبل حاكم خوزستان غلام رضا شريعتي.
وأكد رئيس "جهاز التفتيش الوطني" الذي زار ميناء الخميني، إقالة بعض المديرين، وقال لوكالة "مهر" للأنباء: "لا يحق للناس العيش في هذا الوضع".
بدوره، قال متحدث باسم منظمة إدارة الأزمات في البلاد "في وقت سابق، صدر إنذار أحمر لمحافظات بوشهر، وفارس، وخوزستان" قبل هطول الأمطار والفيضانات.
ويبلغ عدد سكان محافظة خوزستان، جنوب إيران، ذات الغالبية العربية، نحو 5 ملايين نسمة، بينهم مليونا شخص يعيشون في الأهواز، عاصمة خوزستان.
