الجيش الإسرائيلي يقول إنه استدعى 3 كتائب لقوات الاحتياط لتعزيز دفاع القيادة المركزية

logo
أخبار

"صنداي تايمز": جالية الإيغور في تركيا تخشى عواقب "اتفاقية الخيانة" بين أنقرة وبكين

"صنداي تايمز": جالية الإيغور في تركيا تخشى عواقب "اتفاقية الخيانة" بين أنقرة وبكين
03 يناير 2021، 6:52 ص

قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، إن الإيغور المسلمين في الصين يخشون تعرضهم للخيانة من جانب تركيا، التي لجأوا إليها؛ باعتبارها ملاذًا آمنًا، في ظل ما أسمته "اتفاقية الخيانة" بين بكين وأنقرة، والتي يمكن أن يتم بمقتضاها تسليم بعضهم، إلى السلطات الصينية.

وأشارت الصحيفة، إلى المخاوف المتصاعدة لدى الإيغور من موافقة تركيا على الاتفاقية، خاصة في ظل رغبتها الشديدة في تعزيز اقتصادها الهش، والذي يتعرض لأزمة كبرى في ظل تفشي فيروس "كورونا"، والعقوبات المفروضة على أنقرة من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.





وأضافت في تقرير نشرته اليوم الأحد: إن "الآلاف من الإيغور الذين يعيشون في تركيا يخشون اتفاقية التسليم التي تضغط الصين على أنقرة؛ كي يتم تفعيلها، ما يمكن أن يضعهم أمام خطر الترحيل إلى بكين، وهو مصير يحاولون تجنبه بكل الوسائل المتاحة".

ونقلت عن جيفلان شيرميميت، البالغ من العمر 29 عامًا، ويقيم في إسطنبول منذ عام 2011، قوله: "إذا عُدت إلى الصين فإني سأتعرّض إلى التعذيب، أو سوف يقومون بإرسالي إلى معسكر عسكري، وسوف يتم معاملتي على أني عامل رقيق".





وأعرب عن أمله في أن تقاوم تركيا الضغوط التي تمارسها الصين عليها، للموافقة على الاتفاقية، التي تستهدف ظاهريًا، التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

وتابعت الصحيفة: "يخشى كثير من الإيغور أن يتم استخدام تلك الاتفاقية في استهدافهم، وأن بكين سوف تستغل حاجة تركيا الماسّة للاستثمار الأجنبي في الضغط عليها؛ كي تمتثل لرغباتها".





وذكرت: أن "تركيا تستضيف أكثر من 15 ألف صيني من الإيغور بتصاريح إقامة رسمية، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف آخرين دون تلك التصاريح.

ارتبط الإيغور، الناطقين باللغة التركية، بالدولة التركية على خلفيات الدين والروابط الثقافية المشتركة".

وأردفت: "شنّت تركيا مؤخرًا، حملة ضد المهاجرين، وقامت بترحيل المئات، في حين تقدّر منظمات حقوقية أعداد المرحلين بالآلاف، وخاصة من اللاجئين السوريين. هناك مخاوف لدى طائفة الإيغور، ورغم أن أحدًا منهم لم يتم ترحيله إلى الصين، فإن بعض الطلبات التي تقدموا بها للحصول على تصاريح رسمية بالإقامة التي تم رفضها، في حين تم ترحيل آخرين إلى دولة أخرى، بحسب أقارب لهم، ثم ترحيلهم إلى الصين".





وقالت: "إن عددًا غير معلوم من الإيغور رحلوا إلى أوروبا، بعد أن أصبح وضعهم في تركيا غير آمن، وأكد عدد من الإيغور المقيمين في تركيا، أنهم يخططون للرحيل إلى ألمانيا أو فرنسا، لأنهم يرون أنه في حالة تفعيل الاتفاقية، فإن الحكومة الصينية لن تتردد في تلفيق الأدلة؛ بأنهم متورطون في أنشطة إرهابية، وبالتالي، يتعين ترحيلهم إلى الصين".



logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC