سموتريتش: مقتل السنوار لم يكن صدفة وكانت لدينا تقديرات بوجوده في منطقة تل السلطان في رفح
رأت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" أن انتهاج طريق الدبلوماسية وحدها مع إيران لن يوقف طموحاتها النووية، وأن على إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، استخدام الضغوط أيضا.
وأعتبرت المؤسسة في تقرير لها أن طهران "تسعى للضغط على جو بايدن لتقديم تنازلات بما فيها تخفيف العقوبات عليها، وذلك من خلال رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 20% وأعمال استفزازية أخرى".
وأشارت إلى أن رفع درجة التخصيب تأتي ضمن أعمال تصعيد واستفزاز خطيرة بدأتها إيران في أيار 2019 إثر انسحاب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع مع طهران عام 2015.
ورأى التقرير أن هناك عاملين ساعدا في التخفيف من مسعى إيران لاستئناف التخصيب في السابق، الأول رغبة إدارة ترامب في مواجهة الضغط بالضغط والثاني رغبة النظام الإيراني بإبقاء المجتمع عبر الأطلسي منقسما وإبقاء أوروبا إلى جانب طهران.
وذكر التقرير أنه مع اقتراب فترة ولاية إدارة ترامب من نهايتها وعدم قدرة الدول الأوروبية على دعم العقوبات الأمريكية على إيران فإن نظامها يدرك بأن مزيدا من الجرأة والتحدي يمكن أن يؤديان إلى مكافآت أكبر من جانب واشنطن.
وقالت المؤسسة: "الآن بالنظر إلى أن الإدارة الأمريكية القادمة ستسعى للتخلي عن سياسات إدارة ترامب، فإن التصعيد الإيراني الأخير جاء في توقيت مثالي لإضافة نفوذ إلى موقف طهران إذا بدأت المفاوضات النووية".
وأضافت: "هنالك حقيقة فشل صانعو السياسة الأمريكيون في الالتفات إليها من قبل، لكن يجب عليهم الآن الاعتراف بها إذا كانوا يسعون إلى اتفاقية دائمة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية وهي أن أي صفقة تعتمد على التسوية السياسية وحدها لن تكون كافية".
واختتمت المؤسسة تقريرها قائلة: "سيكون من الحكمة أن يدرك بايدن أن استمرار الضغط هو الأمل الوحيد للتوصل إلى اتفاق أفضل، والتصدي للتهديد النووي الإيراني مرة واحدة وإلى الأبد".
