توفي وزير الإعلام المصري الأسبق صفوت الشريف، ليل الأربعاء، عن عمر ناهز 87 عاما، عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر طبية لـ"إرم نيوز"، إن الشريف توفي داخل مستشفى وادي النيل بمنطقة مصر الجديدة في العاصمة القاهرة، حيث نقل إلى المستشفى قبل يومين لإجراء فحوصات وتجهيزه لجلسة الكيماوي، حيث كان يعاني من مرض سرطان الدم.
وأضافت المصادر أن الشريف "كان يعاني من تراجع حالته الصحية بسبب عدم استجابة العناصر الحيوية في جسمه مع العلاج، وهو ما اضطر الفريق الطبي المعالج لتغيير الأدوية أملًا في تحسن صحته ولكن دون جدوى ما اضطره للخضوع لجلسات الكيماوي".
وتابعت أن الشريف "لم يستطيع مقاومة الجلسة فتوقفت عضلة القلب وتدخل الأطباء واستطاعوا إنعاشها لكنه فارق الحياة بعد مرور ساعة ونصف الساعة بسبب توقف القلب بشكل نهائي".
وأشارت إلى أنه يجري حاليا تحضير الجثمان وتغسيله كي يخرج في جنازة من المستشفى عقب الصلاة عليه إلى مقابر الأسرة حيث تقرر دفنه بمقبرته المجاورة لمقبرة الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك.
كوروناوهو سياسي وأحد ضباط المخابرات المصرية خلال فترة الستينيات من القرن الماضي، وكان أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطني الديمقراطي المصري، وتقلد عددا من المناصب داخل الحزب، أبرزها الأمين العام لمدة قاربت الـ10 سنوات.
عُرف بقربه من الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، وتقلد منصب وزير الإعلام، ورئيس مجلس الشورى، فضلًا عن رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات.
