رويترز: طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت وسماع دوي انفجارات ضخمة
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن توسيع قائمة عقوباته ضد الحكومة السورية، وإدراج وزير خارجيتها الجديد فيصل المقداد فيها.
وبرر مجلس الاتحاد الأوروبي في وثيقة نشرها في مجلته الرسمية العقوبة بأن المقداد الذي تولى منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد وفاة سلفه وليد المعلم، يتحمل كوزير في الحكومة قدرًا من المسؤولية عن "أعمال القمع العنيفة ضد السكان المدنيين التي يمارسها النظام السوري".
وتنص الوثيقة على أن قرار إدراج المقداد على قائمة العقوبات يأتي "نظرًا لخطورة الوضع في سوريا".
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض خلال سنوات الأزمة السورية، عقوبات مماثلة على نحو 300 شخصية نافذة في النظام السوري، بمن فيهم الرئيس بشار الأسد وأفراد في عائلته.
وسبق أن أدرج الاتحاد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ثمانية وزراء جدد في الحكومة السورية التي تشكلت في آب/أغسطس الماضي.
ويقضي هذا الإجراء العقابي بمنع المدرجين على القائمة السوداء من دخول الأراضي الأوروبية وتجميد أصولهم المصرفية في الاتحاد.
وعين المقداد وزيرًا لخارجية سوريا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، خلفًا للوزير السابق وليد المعلم الذي توفي في دمشق عن عمر 79 عامًا.
وينحدر فيصل المقداد من قرية غصم التابعة لمحافظة درعا، وهو من مواليد عام 1954، وحائز على إجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة دمشق عام 1978، إضافة لحصوله على شهادة الدكتوراة في الاختصاص ذاته من جامعة شارل الرابع في مدينة براغ عام 1993.
ويعتبر المقداد، رابع وزير سوري يتسلم حقيبة الخارجية السورية منذ تسلم الأسد الأب للسلطة في عام 1970، إذ سبقه إلى المنصب عبد الحليم خدام (1970- 1984)، وفاروق الشرع (1984- 2006)، وأخيرًا وليد المعلم منذ عام 2006 وحتى وفاته في 16 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.