رويترز: حزب الله كان يفحص البيجر بالمطارات منذ 2022 للتأكد من عدم اختراقها

logo
أخبار

"لوفيغارو": أردوغان يستعد لانتخابات 2023 بمشاريع لـ"غزو الفضاء"

"لوفيغارو": أردوغان يستعد لانتخابات 2023 بمشاريع لـ"غزو الفضاء"
10 فبراير 2021، 3:54 م

كشف تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطط لـ"غزو الفضاء" بعد أن طرح 10 مشاريع لتطوير صناعة الفضاء في بلاده، وقيادة أنقرة إلى قمة سباق الفضاء العالمي"، بغية استغلال ذلك سياسيًا.

ونقل التقرير عن خبراء قولهم إن هذه المشاريع تهدف إلى خدمة صورة أردوغان الذي يستعد للانتخابات المقبلة عام 2023.

وقال أردوغان:"هدفنا الرئيس والأهم إقامة أول اتصال مع القمر في الذكرى المئوية لجمهوريتنا عام 2023"، وقال التقرير:"تسربت تفاصيل قليلة عن المشاريع، وهي تدور حول"صاروخ وطني سيتم إطلاقه في المدار من خلال التعاون الدولي".

وتقول إيزابيل سوربيس-فيرجير، الباحثة في المركز الوطني للبحث العلمي والمتخصصة في سياسات الفضاء إنه"في غضون عامين قد يكون الأمر صعبًا بعض الشيء ولكنه ممكن".

ويقدم أردوغان قائمة بالأهداف الطموحة من الأرصاد الجوية إلى المراقبة الفلكية بما في ذلك تطوير الأقمار الصناعية، وإنشاء ميناء فضائي، وأخيرًا إرسال مواطن تركي إلى الفضاء، وفق التقرير.

وبحسب جان فرانسوا بيروز الباحث والمؤلف المشارك لكتاب"أردوغان: أب جديد لتركيا"، فإن الموضوع مثير للانقسام للغاية بين الأتراك، موضحًا أن "وسائل الإعلام الموالية للحكومة تتحدث عن ذلك كثيرًا في سياق انتصار، ويعتقد البعض أن هذه علامة على قوة تركيا الجديدة فضلًا عن وجودها في القارة القطبية الجنوبية منذ العام 2017. ومن المفارقات أن البعض الآخر يعتقد أن هذا هو الإنفاق الناجح في وقت يعاني فيه السكان من الوباء و البطالة".





وقال أردوغان:"إن السبيل لتحقيق العدالة على الأرض اليوم هو التواجد بقوة في السماء، حتى تتمكن البشرية جمعاء وليس جزءًا منها فقط من تحقيق السلام"، وفق تعبيره.

ويُعد بلوغ القمر لعام 2023 هدفًا رمزيًا مهمًا، حيث يجلب الصينيون عينات منه إلى الأرض، وتريد الولايات المتحدة إرسال رواد فضاء إلى هناك، وهو أيضًا موعد الانتخابات العامة المقبلة، وأثبتت العديد من المشاريع لعام 2023 أنها غير مجدية، وقد أضاف للتو واحدة كما لو كان ذلك لخلق تحويل"، وفق جان فرانسوا بيروز.

ويضيف بيروز:"تبقى معضلة اختيار حليف، وحتى اليوم عملت أنقرة مع "سبيس إكس" لوضع أقمارها الصناعية في المدار، وإذا أرادت تركيا الوفاء بوعودها، وإنشاء برنامج فضائي خاص بها مع قاذفاتها، ستحتاج إلى الاستفادة من نقل التكنولوجيا مع دولة شريكة قائمة بالفعل في الصناعة، مثل: الصين، أو الولايات المتحدة، أو روسيا، أو اليابان، أو أوروبا، أو حتى الهند".

وتعلّق إيزابيل سوربيس فيرغر بأنه"من خلال اختياره سيسعى أردوغان إلى القيام بانقلاب دبلوماسي، والأرجح هو التعاون مع الروس، حيث إن تقنيتهم آمنة وأقل كلفة" بحسب تعبيرها، مضيفة:"يمكنهم أيضًا القيام بذلك بمفردهم، لكن الأمر سيستغرق 15 عامًا على الأقل من البحث".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC