logo
أخبار

صحف عالمية: جنرالات الحرس الثوري يتأهبون لخلافة خامنئي ومباحثات لإعادة فتح منتجع شرم الشيخ أمام الإسرائيليين

صحف عالمية: جنرالات الحرس الثوري يتأهبون لخلافة خامنئي ومباحثات لإعادة فتح منتجع شرم الشيخ أمام الإسرائيليين
10 مارس 2021، 2:38 ص

تناولت الصحف العالمية في تغطيتها الصباحية اليوم الأربعاء، العديد من الملفات ذات الاهتمام، وجاء أبرزها تأهب قيادات الحرس الثوري الإيراني لخلافة المرشد الإيراني، إلى جانب التداعيات المتواصلة لمقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري.

وتناولت الصحف العالمية كذلك، التقارب بين الولايات المتحدة والصين رغم التوتر في العلاقات واحتمالية فتح منتجع شرم الشيخ المصري أمام السياح الإسرائييليين من جديد.



تهديدات قائمة للأمير هاري وميغان ماركل

قالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن رحيل الأمير هاري وميغان ماركل عن بريطانيا وتخليهما عن مهامهما الملكية لم يجعلهما أكثر أمانا، حيث يؤكد خبراء أنهما لا يزالان مستهدفين، ويتعين عليهما دفع الملايين لتأمين أنفسهما.

وأضافت: "التراجع عن الصفوف الأولى، والابتعاد عن الأدوار الملكية، لم يكن له تأثير السحر في إبعاد الخطر الذي يواجه هاري وميغان ماركل وأطفالهما. عندما كان طفلا فإن هاري تلقى تعليمات حول الحاجة إلى الحماية الشخصية، ومثل أمراء آخرين فإنه تعلم كيف يقبل حاجته إلى الأمن طوال حياته، وفقا لأحد المسؤولين السابقين عن حمايته".

ومضت تقول: "هؤلاء الذين لعبوا أدوارا في المهام الأمنية الملكية قالوا إن هاري وميغان وأسرتهما لا يزالون معرضين للخطر الآن، وهم في الخارج كما كان عليه الحال وهم داخل بريطانيا".

ونقلت عن روبرت كويك، الرئيس السابق لوحدة مكافحة الإرهاب في "سكوتلانديارد"، والذي تضمنت مهامه الحماية الخاصة لأعضاء العائلة الملكية، قوله: "توجد مصادر متعددة للتهديد، هناك تهديد دائم من هؤلاء الذين يعانون من مرض عقلي، وهناك أيضا تهديد إرهابي لأي شخصية عامة بارزة".



وأشارت الصحيفة إلى أن هاري خدم في أفغانستان، وهو ما يمكن أن يضعه في مرمى الخطر، بالإضافة إلى حقيقة أن هاري وميغان ماركل من المشاهير، كما أن شهرتهما تضاعفت بعد المقابلة التي حظيت بمتابعة واسعة.

وقال روبرت كويك: "يمكن أن يكونوا هدفا للخطف لأغراض سياسية، أو لدوافع تتعلق بالكراهية. لا يمكن أبدا تغيير هويتهم، أو تاريخهم".

من جانبه، قال سيمون مورغان، مسؤول الحماية الشخصية السابق للعديد من أفراد العائلة الملكية، ومن بينهم الأمير هاري في الفترة من 2007 إلى 2013، والذي يدير حاليا شركة أمن خاصة، إن الحماية الأمنية الخاصة للأمير هاري وميغان ماركل يمكن أن تكلفهما من 5 إلى 10 آلاف جنيه إسترليني يوميا، بمعدل 2.5 مليون إسترليني في العام، ويمكن أن ترتفع تلك التكلفة عندما يسافران إلى الخارج.

الحرس الثوري ينقض على الرئاسة

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن جنرالات إيران يستعدون لخلافة الرئيس الإيراني حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية المقررة الصيف المقبل.

وأضافت: "أعضاء بارزون في الحرس الثوري الإيراني يصطفون استعدادا للانتخابظات الرئاسية الإيرانية، التي ستضع نهاية لولاية الرئيس المعتدل حسن روحاني، ومن المتوقع أن تمهد الطريق لنظام أكثر شراسة وصلابة في طهران".

ومضت تقول: "الشخصيات البارزة في الحرس الثوري الإيراني تريد استغلال الموجة المحافظة المدعومة من فشل الاتفاق النووي الإيراني، وحملة الضغط الأقصى العقابية التي مارسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد طهران، ورغبة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي في تأمين مستقبل الدولة الدينية الإيرانية".





وتابعت: "لا تزال هناك معارضة قوية للنظام الديني الإيراني، ولكن في ظل الحدود الضيقة للديمقراطية الإيرانية، فإن المتشددين، ومن ضمنهم الشخصيات المؤثرة التي تحمل فكر الحرس الثوري، هم الآن الصاعدون في المشهد".

وأشارت إلى أنه من بين أبرز المرشحين المتوقعين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الجنرال سعيد محمد، أحد أصغر جنرالات الحرس الثوري، والذي كان حتى استقالته هذا الأسبوع قائد الهيئة الهندسية لوحدة "خاتم الأنبياء" في الحرس الثوري.

ورأت "نيوزويك" أن الجنرال سيكون ملائما بشدة لمعايير الشباب والفكر المتشدد التي وضعها خامنئي، كما أن تدرجه حتى حصوله على منصب قيادي في وحدة خاتم الأنبياء يشير إلى أنه يحظى بثقة الملالي.

ونوهت إلى وجود مرشحين آخرين منافسين لسعيد محمد، من داخل الحرس الثوري الإيراني، وفي مقدمتهم حسين داغان، وزير الدفاع السابق، وحسين فتاح، العضو البارز في الحرس الثوري، الذي يرأس حاليا "مؤسسة مصطفزان الخيرية"، التابعة لخامنئي، وأخيرا إسماعيل كوثري، مستشار قائد الحرس الثوري حسين سلامي.



إعادة افتتاح منتجع شرم الشيخ أمام الإسرائيليين

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن مسؤولين إسرائيليين ومصريين بحثوا الوضع الأمني في منتجع شرم الشيخ بشبه جزيرة سيناء، من أجل السماح للسياح الإسرائيليين بدخول المنتجع السياحي، بحسب ما أكده وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين.

وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء: "أشار كوهين إلى أن مصر تقوم بكل ما بوسعها لإعادة السياح الإسرائيليين كما كان الوضع في الماضي، وأكد أنه يخطط لاستثناء شرم الشيخ من التحذير الأمني الموجه للإسرائيليين بعدم زيارة المنطقة".

وأوضحت: "ترأس وزير الاستخبارات أكبر وفد إسرائيلي رسمي يصل إلى مصر منذ 20 عاماً، ومن بين أعضائه مسؤولون في مكتبه، بالإضافة إلى بعثة تجارية مكونة من 20 إسرائيليا، لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني والاستخباراتي".

وتابعت الصحيفة: "التقى كوهين نائب مدير الاستخبارات المصرية ناصر فهمي، وبحثا المعركة المشتركة ضد الإرهاب، والتأكيد على أمن سيناء والبحر الأحمر. وقال إيلي كوهين إن المسؤول المصري البارز أكد أن مصر مهتمة بتعزيز التعاون مع إسرائيل في كافة المجالات، وأن العمل سوف يستمر في المستقبل لدعم العلاقات الاقتصادية والثنائية".

ونقلت عن كوهين قوله: "هذه زيارة تاريخية تمت في ضوء المباحثات السرية التي تمت بين حكومتي الدولتين خلال العامين الماضيين، وشهدت أيضاً دخول رجال الأعمال في المباحثات".

وأعرب كوهين، وزير الاقتصاد السابق، عن أمله في أن تؤدي هذه الاجتماعات مع المسؤولين المصريين إلى المزيد من الاتفاقات والتعاون بين مصر وإسرائيل في التجارة، وليس في المجال الاستخباراتي فقط، وأشار إلى أن الشهور المقبلة سوف تشهد ثمار تلك الزيارة المهمة.

ونوهت الصحيفة في نهاية تقريرها إلى أن الوفد الإسرائيلي ضم رجل الأعمال رامي ليفي، مالك سلسلة سوبر ماركت، بالإضافة إلى آخرين في مجالات المياه والبناء والسياحة والبنية التحتية.



انفتاح أمريكي صيني متبادل

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن هناك تعاملا مؤقتا بين الولايات المتحدة والصين، حيث تتبادل الدولتان رئاسة قمة مجموعة العشرين في المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ، في خطوة يمكن أن تؤدي إلى بناء الثقة بين الدولتين في ظل العلاقات الثنائية المتوترة.

وأضافت في تقرير حصري نشرته على موقعها الإلكتروني: "تشارك الولايات المتحدة والصين في إجراء لبناء الثقة، يمكن أن يظهر ما إذا كان أكبر نظامين اقتصاديين في العالم يستطيعان العمل سويا في الأولويات المشتركة، رغم الخلافات العميقة، والعلاقات المتوترة للغاية بين البلدين".

ونقلت عن جون بودستا، مؤسس المركز الأمريكي التقدمي، وهو مؤسسة فكرية تتخذ من واشنطن مقرا لها، قوله: "كلا الجانبين يقترب من الآخر، ويحاولان أن يجعلا من المناخ ممرا آمنا للاتصال بينهما".

ومضت تقول: "تعتبر الولايات المتحدة الصين المنافس الرئيسي بالنسبة لها. وصفت وثيقة استراتيجية جديدة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين بأنها المنافس الوحيد المحتمل القادر على الجمع بين القوة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية، لتشكيل تحدٍ مستدام لنظام دولي مستقر ومنفتح".

وتابعت: "تحاول الصين التخلي تماما عن الاعتماد على التقنية الأمريكية، وتسعى للتأكيد أمام الإدارة الأمريكية الجديدة أنها لن تتراجع عن مسارها في قضايا مثل حقوق الإنسان وتايوان، الجزيرة الديمقراطية ذات الحكم الذاتي، التي ترى بكين أنها جزء من الصين".

وأردفت قائلة: "ومع ذلك، فإن الصين وإدارة بايدن تحدثتا عن الحاجة الملحة للتعامل مع التغير المناخي، وضرورة العمل سويا في هذه القضية".

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC