رئيس وزراء كندا: سنحارب هذه الرسوم الجمركية بتدابير مضادة
كشف تقرير نشرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، يوم الأربعاء، أن رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة يخطط للإطاحة برئيس الهيئة الليبية للاستثمار المثير للجدل؛ من أجل استعادة السيطرة على هذه المؤسسة السيادية التي توصف بأنها "صندوق الثروة" في البلاد.
ووفق التقرير، فإنّ "الدبيبة بات على وشك أن يحل محل رئيس هيئة الاستثمار الليبية علي محمود حسن، وأن هذه المناورة يمكن أن تسمح له باستعادة السيطرة على الهيئة".
وأوضح أن "هذا القرار سيسمح له بإصلاح هيئة الاستثمار الليبية التي تعرضت لانتقادات لسنوات؛ بسبب إدارتها الغامضة والافتقار إلى الشفافية في حكمها، والاستثمارات المشبوهة، ولكن القرار سيخدمه قبل كل شيء حيث إنه يخطط ليتولى زمام الأمور".
وستصل أموال الهيئة الليبية للاستثمار التي لا يزال التقدير الإجمالي لها غير واضح إلى 67 مليار دولار.
وذكر التقرير الفرنسي أنه "بفضل عملية (الأيدي النظيفة) يأمل عبدالحميد الدبيبة في كسب نقاط مع المجتمع الدولي؛ من أجل تحرير الأصول الليبية المجمدة في الخارج في عام 2011 من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وتابع: "في الواقع يمثل إصلاح صندوق الثروة السيادية مطلبا لفترة طويلة من قبل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ما أدى إلى إطلاق مجلس الوزراء تدقيقا لحساباته في يونيو / حزيران الماضي".
وأشار إلى أن "سجل علي محمود حسن السيىء يعمل ضده. ففي عام 2019 تم القبض عليه للاشتباه في فساده في ما يسمى بقضية شركة إدارة (بالادين) التي عهدت فيها الهيئة الليبية للاستثمار إلى أكثر من 700 مليون دولار من الأصول، وبالإضافة إلى ذلك عارض رئيس الهيئة الحالي بشدة مطالب عبدالحميد الدبيبة في 13 آذار/ مارس بتجميد استثمارات هيئة الاستثمار الليبية والشركات التابعة لها".
وقالت "جون أفريك": إن "علي محمود حسن كان بالفعل مستهدفا من رئيس وزراء طرابلس السابق فايز السراج، لكن على الرغم من كل شيء فقد تمكن من الاحتفاظ بمنصبه".
وأوضحت أن "حسن عينته حكومة طرابلس عام 2017، وتعطلت فترة ولايته بسبب المعركة التي خاضها ضد سلفه عبدالمجيد بريش، والسلطات المنشقة في الشرق التي فشلت في الاعتراف بشرعيته، لكن في آذار/ مارس 2020، حسمت محكمة العدل في لندن هذا النقاش بإعلان شرعية منصبه كرئيس".
وأكدت أنّ "من بين البدائل المحتملة لخلافة علي محمود حسن يكتسب ترشيح المصرفي سليمان الشحومي مؤسس البورصة الليبية زخمًا كبيرا، وهو حاليا قيد المناقشة في الحكومة".
وأضاف التقرير أن "هذا المحاضر في جامعة نوتنغهام ترنت عمل في مجلس إدارة شركة الخدمات المالية في دبي منذ عام 2011، ورئيس مجلس إدارة بنك "أي بي سي" في ليبيا في عام 2019.
وختم: "يحظى الشحومي بدعم قوي من محمد أغلي، رئيس مجموعة الشرق الأوسط (ومقرها دبي)، ومالك امتياز شركة "مرسيدس" في ليبيا، ورجل الأعمال المؤثر هذا هو جزء من الدائرة المقربة لعبدالحميد الدبيبة".