البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك بسبب الفنتانيل والهجرة ستستمر

logo
أخبار

ضباط الجيش الليبي: نرفض وجود مستعمر أو مرتزقة مهما كانت المبررات

ضباط الجيش الليبي: نرفض وجود مستعمر أو مرتزقة مهما كانت المبررات
06 أبريل 2021، 5:49 م

أكد ضباط الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، استمرارهم بمحاربة الإرهاب، ورفض وجود أي مستعمر أو مرتزقة على الأرض الليبية.

وقال الضباط في البيان الختامي لملتقاهم الأول الذي عُقد في مقر القيادة العامة للجيش في منطقة الرجمة جنوب بنغازي، إن ما قام به القائد العام المشير خليفة حفتر يعد إنجازًا تاريخيًا بإعادة بناء القوات المسلحة، ونعتبره مبعث اعتزاز وفخر، وعملًا وطنيًا يخلد في السجل التاريخي للجيش الليبي.

ووجه البيان الذي تلاه آمر غرفة عمليات تحرير غرب سرت، اللواء أحمد سالم، التحية لـ "قبائلنا بكل مكوناتها التي وقفت بثبات، وتنادت، ودفعت بأبنائها لبناء القوات المسلحة، لصنع هذه القوة التي قارعت الإرهاب، وكانت أمامه سدًا منيعًا لحفظ الوطن".





وشدد الملتقى على أن ما قامت به القوات المسلحة العربية الليبية بتاريخ 4 أبريل 2019 كان الهدف منه القضاء على المجموعات الإرهابية الخارجة عن السيطرة، بمختلف مكوناتها من عصابات للتهريب، والمجموعات المؤدلجة التي فرت من بعد هزيمتها في مواجهة قواتنا، واتخذت من طرابلس ملاذًا آمنًا تبث الرعب، وتمنع إقامة الدولة، وأداء المؤسسات لمهامها، ولم يكن عملنا موجهًا إلى عاصمتنا الحبيبة طرابلس أو أبنائها الذين يتوقون للخلاص من هذه الجماعات الإرهابية.

وأكد على دعم الضباط ما جاء في اتفاق اللجنة العسكرية “5+5” بجنيف، ونعتبر ما جاء به نتاجًا حقيقيًا لكفاح الشعب الليبي، ولابد من تنفيذ كامل بنوده لأنه يجسد إرادة الليبيين.

وأضاف:"لا وطن في وجود مستعمر، ونرفض وجود المستعمر أو المرتزقة بأي شكل ومهما كانت المبررات".

وشدد على أنه يجب على المجموعات المسلحة التي ما زالت تعرقل بناء الدولة تسليم أسلحتها، والالتزام بما ورد في اتفاق جنيف “5+5″، وأن تنحاز للوطن ليكون الجهة الشرعية، ويجوز لمن ينطبق عليه شروط الالتحاق بالخدمة الانضمام إلى قواتنا المسلحة.





وأشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة أمامها مهام تاريخية، ولابد أن يكون أول أولوياتها، دعم القوات المسلحة لأنها السبيل لاستقرار الوطن، وتحقيق سيادته، والقضاء على الإرهاب.

وقال إن القوات المسلحة مؤسسة شرعية مهمتها تحقيق أمن وسيادة الوطن، ولن تتوقف عن مواجهة الإرهاب حتى القضاء عليه، وإن مهمة القوات المسلحة ما زالت مستمرة بمكافحة الإرهاب.

وطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، بضرورة رفع حظر التسلح عن القوات المسلحة العربية الليبية، ودعمها في حربها على الإرهاب.

وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، قال المشير خليفة حفتر:"نتمنى من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة العمل بكل قوة لإخراج المرتزقة، ووضع الترتيبات الأمنية، ودعم القوات المسلحة العربية الليبية، والأجهزة الشرطية لتولي مهامها في دعم الأمن والاستقرار، وفرض القانون ضد المجرمين أينما وجدوا ليعم الأمن والسلام ربوع ليبيا".





وأضاف أن"القوات المسلحة هي صمام الأمان للاستقرار السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، فالدول تُبنى بالقوات المسلحة النظامية، وليس كما نراه اليوم في بلادنا -للأسف- من انتشار للمجموعات المسلحة والميليشيات دون رادع من الحكومات المتعاقبة من العام 2011، وحتى اليوم".

يشار إلى أن الملتقى عُقد على مدى يومين تحت شعار (القوات المُسلحة الخط الدفاعي الأول والمتين للدفاع عن ليبيا والليبيين)، بحضور المشير حفتر.

وشارك في الملتقى رئيس الأركان العامة الفريق عبدالرازق الناظوري، ورؤساء الأركان النوعية (البرية، والبحرية، والجوية) ومديرو الإدارات المتخصصة، وضباط الألوية والكتائب والوحدات في القوات المسلحة العربية الليبية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات