الجيش الإسرائيلي: قواتنا في رفح استهدفت مبنى للصليب الأحمر نتيجة عملية تحديد خاطئة
كشف رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني فريدون عباسي، مساء الاثنين، عن تفاصيل جديدة للهجوم الذي استهدف منشأة نطنز النووية في محافظة أصفهان.
ووصف عباسي، في حديث للتلفزيون الإيراني، "هجوم العدو بأنه تصميم جميل للغاية من الناحية العلمية"، مبيناً أن "النظام الكهربائي لمنشأة نطنز كان تحت الأرض 40-50 مترًا، وتم تدميره في انفجار معقد ودمرت كابلاته".
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني السابق: "لقد اتخذ العدو تصميماً جميلاً من الناحية العلمية، لقد فكروا واستأجروا خبراءهم، ووقع الانفجار في نطنز بطريقة أدت إلى إتلاف نظام توزيع الطاقة والكابل القادم من البطاريات".
وتابع عباسي: "لدينا محطة فرعية في موقع نطنز تذهب منها الكهرباء إلى الطابق السفلي، وهو على بعد حوالي 40 -50 مترًا تحت الأرض، وتم بناء هذا المكان تحت الأرض بطريقة قوية حتى لا تتمكن الهجمات الجوية والصاروخية من تدميره".
وذكر رئيس لجنة الطاقة أنه "عندما يرى العدو هذا الموقف (القوة في تأمين الحماية)، سيرتكب تخريبًا إلكترونيًا أو تخريبًا من خلال الأشخاص والمعدات"، لافتاً إلى أن "إصلاح المعدات المعيبة والمتضررة من الهجوم يستغرق وقتاً ما بين 5 إلى 10 سنوات من أجل استخدامها مرة أخرى".
وبشأن الانفجار الذي أصاب منشأة نطنز النووية في يوليو/ تموز الماضي، قال عباسي: إن "الحادث الذي وقع في تموز من العام الماضي في نطنز نتج عن متفجرات مزروعة في طاولة ثقيلة ودخلت موقع نطنز".
في سياق متصل، أعلن مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، بدء طهران بعملية استبدال أجهزة الطرد المركزي المتضررة في منشأة نطنز بأخرى حديثة وأقوى بنسبة 50 %.
ونقلت وكالة أنباء "خبر أون لاين" عن غريب آبادي قوله: إن "حادثة نطنز عملية مدبرة وإسرائيل تقف خلفها، كما أن عملية تخصيب اليورانيوم في المنشأة مستمرة".
وزعم آبادي أن "إيران ستكون أقوى من السابق من حيث قدراتها النووية".
وفي وقت سابق، ذكر مسؤول في وزارة الأمن (الاستخبارات) أنه "تم تحديد سبب الاضطراب في النظام الكهربائي لمنشأة نطنز النووية".
