ترامب عن لقاء بوتين: اللقاء ممكن مع الرئيس الروسي وربما قريبا
قدّرت صحيفة الايكونوميست البريطانية أن قرض الـ440 مليون دولار، الذي أعلنه البنك الدولي لمصر في آذار (مارس) الماضي، يمكن ان يساعد في الإجابة على السؤال القديم المتكرر بشأن ظاهرة تحطم القطارات، وذلك باصلاح الشبكة ووقف الأعداد السنوية الضخمة للضحايا.
وتحت عنوان "لماذا تتحطم قطارات مصر؟"، اختصرت الايكونوميست المعالجة بالقول إن "المشكلة تتمثل في أن عقودا زمنية من نقص الاستثمار تعني بالضرورة أن البنية التحتية آخذة في التآكل".
وأضافت أن قرض البنك الدولي، الذي جرى الإعلان عنه الشهر الماضي، كفيل بالمساعدة الحقيقية "إذا تم إنفاقه بحكمة".
وعرض التقرير اليوم الجمعة، ما وصفه بالصور المألوفة لدرجة أنها شبه عادية عن حوادث القطارات في مصر: "عربة انقلبت على جانبها مثل لعبة طفل. وركاب يتدافعون لمساعدة الناجين" .
وقالت إن آخر هذه الصور المتكررة، كان في 18 أبريل،حيث خرج قطار عن القضبان بالقرب من مدينة طوخ المصرية شمال القاهرة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة ما يقرب من 100.
وكان هذا ثالث حادث خطير خلال أقل من شهر، بما في ذلك تصادم قطارين أسفر عن مقتل 19 شخصًا، الأمر الذي استدعى تشكيل لجنة رئاسية لدراسة المشكلة.
واستذكر التقرير ما وصفه بـ "العدد المروّع لحوادث السكك الحديدية، فقد كان هناك أكثر من 2000 إصابة في عام 2018 "، وهو آخر عام تتوفر عنه البيانات.
قاطرات تجاوزت عمرها الافتراضي
وأكد التقرير على أن المشكلة الحقيقية معروفة وهي تآكل البنية التحتية، فمتوسط عمر القاطرة يبلغ 30 عامًا، والعمال غير مدربين كفاية ويعملون فوق طاقتهم.
وأشار التقرير أيضا، إلى مشكلة تعاطي بعض المواد المخدرة، دون الخوض في تفاصيل هذه النقطة.
وخلصت الايكونوميست الى أن القرض الذي أعلنه البنك الدولي في آذار (مارس) بقيمة 440 مليون دولار لإصلاح الشبكة، من شأنه أن يساعد في الحل الجذري لهذه المشكلة، إذا تم إنفاقه بحكمة، كما جاء في التقرير.