عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
أخبار

ليبيا.. هل يرضخ الدبيبة لحلفاء تركيا ويقيل المنقوش؟

ليبيا.. هل يرضخ الدبيبة لحلفاء تركيا ويقيل المنقوش؟
05 مايو 2021، 10:58 ص

لا تزال تصريحات وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، حول انسحاب القوات التركية والمرتزقة تتفاعل بشكل شبه يومي.

يأتي ذلك مع إصرار الوزيرة على تكرار مطلب الانسحاب، والذي يعتبره جانب كبير من الشعب الليبي مطلبا وطنيا، بينما يعتبره حلفاء تركيا ضد مصالحهم وضد اتفاقيات تم إبرامها مع حكومة "الوفاق" وفق نظرتهم.

وبدأت ردود الأفعال ضد وزيرة الخارجية ببيانات غاضبة من رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري، وكذلك الناطق باسم المجلس، وتتالت ردود الأفعال الغاضبة من قيادات وتيارات مختلفة.





وأشارت الناطق باسم حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان سميرة العزابي، إلى أن "زيارات الوفود والشخصيات التركية، إلى ليبيا تأتي في إطار الدعم المتبادل، وأن الدور التركي مهم في إرساء العملية السياسية".

وأبدت العزابي استغرابها مما وصفته بـ"إصرار" وزيرة الخارجية على مساواة القوات التركية الشرعية ضمن اتفاقية (اتفاقية السراج – أردوغان غير المعتمدة من البرلمان المنتخب)، وبين الأطراف الأخرى الذين وصفتهم بـ"الفاغنر".

"ضغوط على الدبيبة"

وطالب أحمد الدرقاش القيادي بميليشيات "بركان الغضب" في مصراته والمقرب من المفتي السابق الصادق الغرياني، "بضرورة ممارسة ضغوطهم على رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، لاستبدال وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، لأنها أساءت للحليف التركي".





وأوضح الدرقاش، في منشور له على "فيسبوك" أنه "على قادة بركان الغضب أن يضغطوا بكل ما أُوتوا من قوة على الدبيبة، لكي يستبدل وزيرة الخارجية، التي أساءت للعلاقات مع الحليف التركي".

وأضاف أن "الأمر ليس فيه خيار، لأن قادة بركان الغضب، خير من يعلم معنى أن تفقد حليفا كتركيا"، معربا عن استيائه من طريقة استقبال الوفد العسكري التركي برئاسة وزير الدفاع خلوصي آكار.

وسبق أن هدد القيادي بكتيبة المرسى إبراهيم زغوان، وأحد الداعمين للتواجد التركي في غرب ليبيا، وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش عبر صفحته على  "فيسبوك" بطردها من طرابلس.

وقال زغوان موجها كلامه للمنقوش: "لدينا كل الدراية على أن لديك موظفين بمكتبك مختصين بمتابعة ردود فعل الشارع عبر منصات التواصل الاجتماعي وخصوصا على الفيسبوك".

وأشار إلى أن "قادة المحاور أجمعوا العزم إن تكررت تصريحات الوزيرة، فإنهم سيجعلونها تباشر عملها من "القبة" في إشارة إلى منع الوزيرة من العمل بطرابلس".

وأضاف: "سيكرمون جمالك بما تستحقين، وستحرم العاصمة عليك كما حرمت على أسيادك في الرجمة".





"أصوات أعلى"

ورأى المحلل السياسي خليفة بن عمران، أن "أصوات معارضي الوزيرة رغم قلة تأثيرهم في الشارع الليبي، أعلى وأن أدواتهم الإعلامية على مواقع التواصل أكثر تواجدا".

وقال بن عمران إن "هذه الأدوات بدأت في شن حملة ممنهجة على وزيرة الخارجية المنقوش، وصلت إلى أن تتم المطالبة بإقصاء الوزيرة، وطردها من طرابلس".

وأضاف في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن "التحرك لم يكن قاصرا على هذه الكيانات والشخصيات في ليبيا، بل وصلت لأن تتحرك تركيا بشكل كبير، وترسل وفدا تكون من كبار مسؤوليها، منهم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، وعدد كبير من المستشارين السياسيين والعسكريين".

وتابع: "يبدو أن هذه الزيارة لم تكن كافية للجانب التركي، للحصول على تطمينات بخصوص التواجد التركي، مع تمسك وزيرة الخارجية بمطالبها والتي كررتها أمام هذا الوفد".

وأشار إلى أن "طريقة وأسلوب تعامل الوزيرة مع الوفد التركي يبين إصرارها على موقفها، وهذا ربما سيكلفها الكثير في ظل تسلط القيادات المسلحة والمتشددة، على مقاليد الأمور في العاصمة الليبية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC