سادت حالة من الغضب والاستياء في صفوف النشطاء، والأوساط الشعبية العراقية، إثر اغتيال الناشط في الاحتجاجات الشعبية، إيهاب الوزني، في محافظة كربلاء.
واغتيل الوزني، فجر اليوم قرب داره، عندما كان يستقل سيارته ليهاجمه شخصان بأسلحة كاتمة للصوت، ويردياه قتيلاً.
وأظهر مقطع مصور اللحظات الأولى لجريمة الاغتيال، حيث كان الوزني، عائداً إلى منزله في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وفيما كان يوقف سيارته في المكان المخصص ترجل شخص من دراجة نارية، وأطلق النار عليه.
https://www.facebook.com/100812151522817/videos/191903409328497
وعبر نشطاء ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، والمجموعات الخاصة، عن غضبهم من الحادثة، التي اعتُبرت دليلاً على عدم كف الميليشيات يدها عن النشطاء، في ظل عجز الأجهزة الأمنية عن اعتقال المتورطين.