قناة عبرية: إدارة بايدن أبلغت إسرائيل عدم دعمها في دخول حرب شاملة
هددت شركة تركية تزود لبنان بحوالي 20% من حاجته للكهرباء، بإغلاق المحطتين العائمتين اللتين تولدان الكهرباء لديها، وسط خلاف مع السلطات اللبنانية بشأن استحقاقات مالية ومزاعم فساد.
وكان المدعي المالي اللبناني قد طالب بمصادرة سفن شركة "كارباورشيب" التركية لحين التحقيق في تجديد عقود تزويد الطاقة.
وقال متحدث باسم شركة كارباورشيب، ردا على ذلك: "نشعر بالقلق إزاء الإجراءات التي اتخذها المدعي المالي اللبناني وننكر بشدة حصول أي انتهاك لعقدنا أو للقانون".
وأفاد تقرير لوكالة بلومبيرغ الأمريكية أن الشركة كانت مستحقة لديون بقيمة 100 مليون دولار على لبنان، في يوليو من العام الماضي، وارتفع الرقم منذ ذلك الحين، حيث تكافح الحكومة اللبنانية لتسديد التزاماتها بسبب الانهيار الاقتصادي في البلاد.
وأضاف المتحدث باسم الشركة التركية كارباورشيب، إن شركته حثت الحكومة اللبنانية على الدخول في محادثات وقدمت إشعارًا أخيرًا بأنها ستعلق خدماتها.
وتوفر سفينتا الشركة التركية للبنان 400 ميغاواط من الطاقة، وهما راسيتان قبالة السواحل اللبنانية في البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2013.
يشار إلى أن لبنان يعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل منتظم، وسيؤدي غياب كارباورشيب إلى زيادة الضغط على شركة الكهرباء الحكومية المعروفة باسم "شركة كهرباء لبنان" التي تكافح لتشغيل معاملها بكامل طاقتها لأنها لا تستطيع استيراد الوقود الكافي لها.
وقال تقرير بلومبيرغ إن كارباورشيب غارقة أيضًا في نزاع مماثل بجنوب إفريقيا حيث كانت فازت بمناقصة حكومية للطاقة في حالات الطوارئ لتوفير الكهرباء لمدة 20 عامًا، لكن شكوكا وتعقيدات بشأن تكلفة العقد ومدته أنشأت مشاكل قانونية وإجرائية بينهما.
