غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الاثنين، أن المطلوبين السودانيين للمثول أمامها 5 من قادة نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير.
ونفت مزاعم بوجود قائمة تضم 51 من قيادات نظام البشير مطلوبين لديها في جرائم إنسانية وجرائم حرب وقعت إبان الحرب في إقليم دارفور.
وقال المتحدث الرسمي باسم المحكمة الجنائية الدولية، فادي العبد الله، بتصريح لوكالة السودان للأنباء، إن قائمة المطلوبين للمحكمة تشمل فقط الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، ونائبه في حزب المؤتمر الوطني أحمد هارون، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، والقيادي عبد الله بندة، بجانب علي عبد الرحمن كوشيب المقبوض عليه لدى المحكمة.
ومثل كوشيب أمام المحكمة الجنائية في لاهاي أمس الاثنين في جلسة وجهت له فيها 31 تهمة تتعلق بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في دارفور.
وأشار العبد الله إلى أن بقية المطلوبين تحتجزهم الحكومة حالياً، وقال “إما أن تسلمهم للمحكمة الجنائية، أو تحاكمهم السلطات السودانية بنفسها”.
وأفاد “إذا قررت الحكومة السودانية أنها ستحاكمهم على نفس الأفعال الجرمية التي تلاحقهم بها المحكمة الجنائية، فعندها يجوز أن تطلب من المحكمة الجنائية الدولية أن توقف القضايا أمامها”.
وذكر أن أمر محاكمة المطلوبين يعود للسلطات السودانية، بمحاكمتهم أو تسليمهم للمحكمة.
وأوضح أن المدعية العامة للمحكمة ستأخذ الأدلة والاعترافات، التي أدلى بها “كوشيب” وتدقق فيها، وحال رأت أنها كافية لإضافة أشخاص جدد ستطلب من قضاة المحكمة الدولية إصدار أوامر بالقبض، أو بحضور هؤلاء الأشخاص أمامها.
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية منذ العام 2009 الرئيس السابق عمر البشير على رأس قائمة من 5 أشخاص بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية في الإقليم.
