عاجل

بدء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة في مقر وزارة الدفاع بعد تأجيلها لساعات

logo
أخبار

صحف عالمية: القدس لا تعرف الهدنة.. والدكتاتور الأوروبي الأخير يخوض معركة البقاء في السلطة

صحف عالمية: القدس لا تعرف الهدنة.. والدكتاتور الأوروبي الأخير يخوض معركة البقاء في السلطة
25 مايو 2021، 2:41 ص

تناولت صحف عالمية صادرة صباح اليوم الثلاثاء العديد من الملفات الراهنة، والتي كان أبرزها زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين المرتقبة إلى الشرق الأوسط، وتصاعد التوترات في القدس الشرقية، والمحاولات الحثيثة التي يبذلها الرئيس البيلاروسي للاستمرار في منصبه.

مهمة أمريكية في الشرق الأوسط

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكين إلى الشرق الأوسط في محاولة لحماية الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها حركة حماس، بعد 11 يوما من القتال الشرس بين الطرفين.

وأضافت، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: "تتضمن زيارة بلينكين، التي تستمر حتى الخميس المقبل، كلّا من القدس ورام الله في الضفة الغربية، والقاهرة وعمان، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومسؤولين آخرين ضالعين في المباحثات".





وكتبت: "عملت الولايات المتحدة مع حلفائها في مصر وقطر ودول أوروبية على إقناع إسرائيل وقادة حماس لإنهاء العمليات العسكرية، لا تملك إدارة الرئيس بايدن اتصالات مباشرة مع حماس التي تحكم قطاع غزة، وقالت إنها لعبت دورا نشطا في الوصول إلى اتفاق الهدنة، وأشادت بدور مصر الحاسم فيها، في ظل الاتصالات المباشرة بين القاهرة وزعماء حماس".

وتابعت: "تريد إدارة بايدن العودة إلى عملية السلام الأوسع نطاقا، والتي تأمل في أن تُتوّج بدولتين مستقلتين، في حين يقول مسؤولون إنه من السابق لأوانه إطلاق هذه العملية، بينما لا يزال الصراع بين إسرائيل وحماس ملتهبا".

وقالت: "ستكون إحدى الأولويات العاجلة متمثلة في مساعدة الأمم المتحدة على توزيع المساعدات في غزة، وتعزيز دور السلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية، وذلك على حساب حماس.. قال مسؤولون إسرائيليون إن حماس تسعى لتوحيد الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والعرب داخل إسرائيل، وتطلب الحركة الآن أن يتم توجيه المساعدات من خلالها، بدلا من السلطة الفلسطينية".

توتر مستمر في القدس الشرقية

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن القدس الشرقية لا تشهد هدنة مع استمرار العنف.

وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: "يظهر حادث الطعن الذي وقع في القدس الشرقية أمس الاثنين، وأدى إلى إصابة إسرائيليين اثنين، أحدهما جندي، أن الموقف في المدينة لا يزال متوترا، رغم الهدنة بين إسرائيل وحماس، التي تم تفعيلها منذ 4 أيام، ويرجع ذلك إلى أن السلطة الفلسطينية وحماس لديهما مصلحة في إبقاء القدس تتصدر العناوين الرئيسة، لأسباب خاصة بكلا الطرفين".

وكانت السلطات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا في حي الشيخ جراح بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وكتبت: "من غير المتوقع أن تهدأ التوترات، التي اشتعلت في شهر رمضان الماضي، سريعا في أعقاب الوصول إلى الهدنة، إذ قالت السلطة الفلسطينية وقيادات في حماس، خلال الأيام القليلة الماضية، إن الهدنة لا تعني نهاية المعركة من أجل القدس".





وتابعت: "طالبت السلطة الفلسطينية وحماس الفلسطينيين في المدينة بالاستمرار في "الانتفاضة الشعبية"، حتى تلغي إسرائيل حكم المحكمة الذي يقضي بطرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، وتتوقف عن استفزازاتها في المسجد الأقصى".

وأشارت الصحيفة إلى أن عودة زيارات اليهود إلى محيط المسجد الأقصى، والتي تم تعليقها على مدار 3 أسابيع، تدحض الشائعات التي قالت إن إسرائيل وافقت على إيقاف تلك الرحلات في جزء من اتفاق الهدنة مع حماس، إذ لا تزال وسائل الإعلام الفلسطينية والعديد من الفلسطينيين على منصات مواقع التواصل الاجتماعي يقولون إن تلك الزيارات تمثل انتهاكا لاتفاق الهدنة.

وقالت: "يصوّر بعض الفلسطينيين قرار الحكومة الإسرائيلية بالسماح بعودة زيارات اليهود إلى الأقصى بأنه محاولة لإنقاذ ماء الوجه، في أعقاب "الهزيمة"، التي نالتها على أرض المعركة أخيرا".

معركة الدكتاتور الأخير في أوروبا

قالت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية إن الدكتاتور الأخير في أوروبا يحارب من أجل استمرار قبضته على السلطة في بيلاروسيا.

وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: "بوصفه آخر دكتاتور في القارة الأوروبية، فإن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو سحق كل المعارضة التي تهدد حكمه، سجن أي شخص لديه الفرصة لهزيمته في الانتخابات، وقام بحملة قمع واسعة النطاق على المتظاهرين".

ومضت تقول: " لوكاشينكو حليف رئيس للكرملين، الذي دعم بيلاروسيا، التي يبلغ عدد سكانها 9.5 مليون نسمة، على مدار سنوات بواردات النفط الروسية المعفاة من الرسوم الجمركية، والتي تم بيعها بأسعار مرتفعة، لكن موسكو أغلقت الصنابير في عام 2019، بعد رفض لوكاشينكو مواكبة خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإقامة دولة اتحادية بين روسيا وبيلاروسيا".





وتابعت: "لوكاشينكو، الذي كان يخشى أن تبتلع جارته الأقوى روسيا بلاده، يعتمد الآن على القروض الروسية لتمويل نظامه الذي كان تحت التهديد نتيجة الاحتجاجات التي اندلعت في أغسطس الماضي، بعد تزوير الانتخابات الرئاسية، كي يستمر في السلطة لولاية سادسة على التوالي".

وكتبت: "اعتقل نظام لوكاشينكو أكثر من 34 ألف شخص، في الاحتجاجات، وسط تقارير تشير إلى تعرض المئات للتعذيب في السجن، إذ زعم لوكاشينكو أن المظاهرات نظمتها واشنطن".

وقالت: "هذا الشهر، أغلق النظام في بيلاروسيا موقع Tut By، أكثر وسائل الإعلام المستقلة شعبية في البلاد، وألقي القبض على محررته، مارينا زولوتوفا، ووجهت إلى الموقع تهمة الاحتيال الضريبي، فيما يُنظر له على نطاق واسع بأنه انتقام من الموقع على خلفية التقارير التي نشرها عن الاحتجاجات".

وأشارت إلى أن لوكاشينكو حظر -أيضا- العلم الأبيض والأحمر الخاص بالمعارضة، بوصفه رمزا للتطرف، ويمكن أن يتعرض المواطنون للاعتقال في حالة استعراضهم لألوان هذا العلم علانية، إذ تم القبض على سيدة ترتدي "شرابا" يحمل اللونين الأحمر والأبيض أخيرا في العاصمة مينسك، وتغريمها 2320 روبلا بيلاروسيا، (ما يعادل 650 جنيها إسترلينيا).

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC