عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
أخبار

من الذي سيتسلم المساعدات الأمريكية لإعادة إعمار غزة؟

من الذي سيتسلم المساعدات الأمريكية لإعادة إعمار غزة؟
25 مايو 2021، 10:59 ص

أحد الأسئلة الأساسية التي سيحاول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بلورة جواب عليها في جولته الشرق أوسطية الراهنة، هو " من الذي سيتولى إدارة وإنفاق المساعدات الضخمة التي سيجري تخصيصها لإعادة إعمار غزة: حماس أم السلطة الفلسطينية أم الأمم المتحدة؟"

مبعث الإشكال في هذا الموضوع بالنسبة لواشنطن، هو ما يصفه موقع" ويسترن جورنال" بأنه غياب اليقين لدى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما إذا كانت المساعدات الضخمة التي وعدت بإرسالها ستنتهي بيد حماس التي لا تزال واشنطن تصنفها إرهابية.

وفي عرضها لحجم الإشكال والغموض الذي تستشعره وتخضع له الإدارة الأمريكية في هذا الموضوع، فقد سجل" ويسترن جورنال" التفاصيل الحرفية للمؤتمر الصحفي الذي عقدته الخارجية الأمريكية الإثنين، واشترطت على المراسلين أن ينسبوه لـ " مسؤول كبير في الخارجية" دون تسميته. ففي التفاصيل ما يكشف عن حدود المشكل بالنسبة لواشنطن.

بدأ المؤتمر بسؤال لأحد المراسلين يقول: "كيف يمكن ضمان عدم تحويل مساعدات الولايات المتحدة لغزة نحو تجديد ترسانة حماس؟"

وكان الجواب:"سنعمل في شراكة مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية لتوجيه نوع من المساعدات هناك بطريقة تستقصي جهدها للذهاب إلى سكان غزة. كما أنني متأكد من أن الحكومة المصرية سيكون لها دور ما في ذلك.





ويضيف الجواب : كما نعلم جميعًا، في الحياة لا توجد ضمانات، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لضمان وصول هذه المساعدة إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها."

السؤال الصحفي الثاني جاء بنفس الاستفسار:"لكنني كنت أشعر بالفضول لمعرفة كيف تتصورون جميعًا المساعدة في إعادة بناء غزة من خلال العمل مع السلطة الفلسطينية،بالنظر إلى أن حماس والسلطة الفلسطينية لا يقبل كل منهما الآخر، وأن حماس تسيطر على غزة. كيف سيعمل ذلك؟

أجاب المسؤول في وزارة الخارجية: "هذا سؤال رائع". "وقد اجتمعنا بانتظام وبشكل مكثف مع الأمم المتحدة، والتي نتوقع أن تقود جهود إعادة الإعمار هناك.

وأضاف المسؤول: "لقد اجتمعنا أيضًا مع السلطة الفلسطينية، ومع الأمم المتحدة للبحث عن صيغة لخلق نوع من الشراكة بين الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية لتوجيه مساعدات إعادة الإعمار".

مضيفا "أعتقد أننا لا نتحدث مع حماس، بالطبع، لكننا نتوقع أنهم يفهمون أنه إذا كانت المساعدة ستأتي، فإن هذه هي الطريقة التي ستتم بها، لكنك على حق، الموضوع يشكّل تحديا كبيرا، لكننا نعتقد أن عملية التنفيذ ستضعنا على الطريق، كما نأمل في نهاية المطاف، نحو إعادة دمج السلطة الفلسطينية في غزة إلى حد ما، والتي نأمل بدورها أن تساعد في تهيئة الظروف للمضي قدمًا في مسار أكثر استقرارًا.."





وأوحى المسؤول بأن الأمم المتحدة لديها في غزة قوة على الأرض أكثر من حماس.

السؤال الصحفي الثالث قال: "نظرًا للتصور القائل بأن حماس قد تعززت سياسيًا إلى حد كبير (في المواجهة مع إسرائيل) فهل سيعطيهم هذا حق النقض (الفيتو) بشأن كيفية توزيع المساعدة، إذا وصلت؟ مع معرفة الجهود المبذولة لإدارة هذه المساعدات من خلال الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية ".

أجاب المسؤول: "نحن بالتأكيد لا نرى أن حماس تتمتع بحق النقض، سنعمل مع الأمم المتحدة، وللأمم المتحدة وجود مهم وهادف على الأرض هناك.
وتابع : "نحن على ثقة من أنه بالعمل بالشراكة معهم، وكذلك بمشاركة السلطة الفلسطينية في العملية، سننجز المهمة".

وختم مسؤول الخارجية بالقول "فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فإنني أكرر القول: إن المساعدات ستكون في المقام الأول من خلال الأمم المتحدة بمشاركة السلطة. مضيفا أن هذا سيكون تركيز الإدارة، طالبا إنهاء الأسئلة والأجوبة في هذا الموضوع عند هذه النقطة ".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC