إعلام حوثي: الطيران الأمريكي ينفذ 3 غارات شرق صعدة
عرض حزب "قلب تونس" الذي يرأسه رجل الأعمال نبيل القروي المصالحة، والقيام بمراجعات مقابل الإفراج عن زعيمه، وإنهاء فترة سجنه التي وصفها بأنها"مظلمة"، وتعكس قرارًا سياسيًا يضرب استقلالية القضاء.
وأكد الحزب في بيان نشره عبر صفحته على "فيسبوك"، اليوم الجمعة، أنه"يبارك كل خطوة في اتجاه تخفيف الاحتقان، خاصة من جانب رئيس الجمهورية” مشددًا على”ضرورة السعي إلى اتخاذ مبادرات شجاعة".
وأعرب الحزب عن"استعداده الكامل للمشاركة في مسار المراجعات والمصالحات التي تضمن التوصل إلى وضع سياسي آمن ومستقر يحمي الدولة من التفكك والمجتمع من الانقسام” مشيرًا إلى أن ذلك يأتي"انطلاقًا من استشعاره للمخاطر المحدقة بالبلاد".
ونبّه الحزب في بيانه إلى أن"استمرار سجن نبيل القروي يُعدّ جريمة دولة بامتياز، وخارج كل الأعراف القانونية، وما تفرضه قرينة البراءة ومقومات المحاكمة العادلة، ومبادئ حقوق الإنسان".
وأشار إلى أن"ما يعاني منه رئيسه يستهدف مباشرة المصلحة الوطنية، واستقرار البلاد، ويضرب مؤسساتها، ومسارها الديمقراطي، ويدفع إلى الكراهية، والحقد، والاقتتال المدني".
وقال الحزب:"لم يعد هناك مجال للشك في أن قضية نبيل القروي تقوم بالأساس على خلفيات وحسابات سياسية لا تمت بصلة للتقنيات والمقاربات القانونية، والدليل على ذلك تراكم وتتالي المظالم".