سموتريتش: مقتل السنوار لم يكن صدفة وكانت لدينا تقديرات بوجوده في منطقة تل السلطان في رفح
جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري التأكيد على دعم بلاده للسلطة الانتقالية في ليبيا، مشيرًا إلى الاتفاق مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش على ضرورة خروج مؤتمر "برلين 2" بنتائج واضحة، تجدد التزام المجتمع الدولي والقوى الفاعلة داخل وخارج ليبيا بالتنفيذ الكامل للاستحقاقات الانتخابية، وكذلك ترتيبات خروج القوات الأجنبية والمرتزقة، وصون مقدرات الشعب الليبي.
وقال شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الليبية، عقد في القاهرة اليوم السبت: "نؤكد على وحدة وسيادة ليبيا وإجراء الانتخابات نهاية العام الجاري".
وذكر أن مؤتمر "برلين 2" نقطة مهمة لاستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا، وإتاحة الفرصة للسلطات حتى تعمل على إعادة الاستقرار والتعامل مع القضايا الأمنية والاقتصادية.
وأشار إلى أن "هناك عناصر على الحكومة الليبية أن تنفذها للخروج من هذه الأزمة، وهي إجراء الانتخابات في موعدها في ديسمبر المقبل"، معتبرا أن "هذا يتطلب التعامل في أقرب فرصة ممكنة مع المكون الأمني المرتبط بالمرتزقة وخروجهم من الساحة الليبية تمامًا، والتعامل مع قضية وجود القوات الأجنبية على الأراضي الليبية".
وشدد على "عدم الانزلاق بليبيا إلى أي من بؤر الصراع بين القوى الدولية المختلفة، إلى جانب التعامل مع قضية الميليشيات ودمجها في المؤسسات الأمنية إذا كان ذلك ممكنًا".
من جانبها، أكدت المنقوش أن "حكومة الوحدة الوطنية هي حكومة لكل الليبيين، تسعى بكل جد وصدق للتعبير عن تطلعات الشعب وآماله، وتحقيقها بكل عزيمة".
وقالت إن بلادها تتطلع في مؤتمر برلين الثاني لدعم خارطة الطريق، وتنفيذ مخرجات برلين بإنهاء كل التدخلات الخارجية وتوحيد المؤسسات العسكرية واستمرار وقف إطلاق النار.
وأضافت المنقوش: "هناك تطور بطيء في عجلة العملية السياسية في ليبيا، ولكن هناك بوادر أمل، وبوادر اجتماع دولي يبشر بدعم مرحلة الاستقرار، بداية من برلين الثاني الذي سيكون بعد أيام".
