وزير الطاقة الإسرائيلي: حماس لن تبقى صاحبة السيادة في غزة
اعتبر محللون سياسيون، أن انقسام الوفد الليبي في مؤتمر "برلين 2"، أدى إلى عدم الخروج بنتائج ملموسة، في ملفات رئيسة، مثل ملف المرتزقة الأجانب، الذي يهدد بنسف العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في البلاد.
واحتضنت العاصمة الألمانية أمس الأربعاء المؤتمر، الذي مثّل ليبيا فيه وفد رفيع، ضم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ومسؤولين كبارا آخرين.
وقال المحلل السياسي الليبي سعيد الحامدي، إن بيان المؤتمر "لم يذكر شيئا واضحا ومحددا بمواعيد ثابتة، لا سيما بخصوص تواجد القوات الأجنبية؛ ما يشير إلى بقاء المرتزقة".
وأضاف في تصريح لـ"إرم نيوز": "يثبت هذا أن محاولات تركيا لعدم صدور أي قرار دولي يلزمها بالانسحاب الفوري مررت لها عبر هذا المؤتمر، خصوصا بعد أن استحدثت وصفا جديدا لتمييز نفسها بتسمية قواتها بالقوات غير الأجنبية".
وتابع الحامدي: "الوفد الليبي دخل للمؤتمر منقسم الرؤية، فالجزء الذي تقوده وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش يتبنى إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة دون استثناء، ضمن جدول زمني محدد، أما الجناح الذي يقوده رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، فيقع تحت ضغط تركيا التي طالبت بعدم الحديث عن هذا الملف، أو الاكتفاء بتناوله بشكل عابر".
بدوره اعتبر سيف الدين الجابري، وهو مختص في العلوم السياسية أن رئيس الحكومة الليبية "لم يكن حريصا على المطالبة برحيل القوات الأجنبية، إذ أشار إلى الموضوع بشكل عابر في كلمته دون جدول زمني ودون تحديد من هي تلك القوات".
وأضاف الجابري في تصريح لـ "إرم نيوز": "مخرجات المؤتمر كانت أقل بكثير من المتوقع.. تصريح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، يأتي في هذا الإطار، إذ قال إن خروج القوات الأجنبية، لن يتم بين عشية وضحاها، وأشار إلى تفاهم بين تركيا وروسيا بهذا الشأن".
وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية قال عقب المؤتمر: إن تركيا وروسيا "توصلتا إلى تفاهم مبدئي للعمل على سحب 300 من المرتزقة السوريين من كل جانب".