عاجل

ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود

logo
أخبار

تقرير: رئيس السلطة القضائية الجديد في إيران أسوأ من سلفه

تقرير: رئيس السلطة القضائية الجديد في إيران أسوأ من سلفه
02 يوليو 2021، 7:47 ص

نقل تقرير أمريكي، اليوم الجمعة، عن ناشطين، أن رئيس السلطة القضائية الجديد في إيران يعتبر أسوأ من سلفه الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي لتورطه بإعدامات جماعية للسجناء السياسيين بعد ثورة 1979.

وقرر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الخميس تعيين غلام حسين محسني إجئي رئيسًا جديدًا للسلطة القضائية، خلفًا لإبراهيم رئيسي الذي ينشغل بالتحضير لتولي منصب رئيس إيران في غضون أسابيع قليلة بعد فوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ 18 الشهر الماضي.





ونصح خامنئي في خطاب الاعتماده إجئي بالعمل على معالجة الفساد وضمان سيادة القانون والعدالة بعد وصفه له بأنه رجل "يتمتع بتفهم عميق وسجل باهر".

وأشار تقرير لموقع "المونيتور" الأمريكي إلى أنه لطالما واجه القضاء الإيراني اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، واعتبره كثير من الإيرانيين أن إجئي جاء على رأس "مؤسسة تتميز بانعدام الشفافية ومبتلية بالفساد الداخلي".

وأوضح التقرير أن ما يميز إجئي عن أسلافه هو تنقلاته المتكررة بين القضاء وجهاز المخابرات، وأنه بصفته محققًا في السنوات التي أعقبت الثورة الإيرانية عام 1979 ثم كممثل للقضاء في وزارة المخابرات، فقد اتهم بالتورط الوثيق في عمليات الإعدام الجماعية للسجناء السياسيين في الثمانينيات وكذلك ما يسمى بـ "الاغتيالات المتسلسلة".

وفي عام 2005، عين إجئي وزيرًا للمخابرات الإيرانية، وهو المنصب الذي شغله لمدة أربعة أعوام قبل ترقيته إلى النائب العام.

وتزامن انتقاله بين المنصبين الرئيسيين مع حملة النظام القمعية ضد احتجاجات عام 2009 التي أعقبت الانتخابات والتي شهدت مقتل المئات ووضع الآلاف في السجن.

وكان لإجئي دور في حملة القمع التي قام بها النظام إلى إدراجه كمنتهك الحقوق في قوائم سوداء منفصلة صادرة عن الاتحاد الأوروبي ووزارة الخزانة الأمريكية.





وفي عام 2004 ، أصبح إجئي يعرف باسم "القاضي العضاض" بعد أن أعرب عن عدم تسامحه مع الانتقادات ضده وضد النظام من خلال مهاجمته بشدة وترك أثر "عضة" على كتف صحفي إصلاحي كبير خلال اجتماع أسبوعي.

وأعرب الموقع عن اعتقاده بأن "شخصية رجل معروف بخطبه الملتهبة وتجاهله العلني لحريات الصحافة تثير بالفعل رعشات في أعماق أعضاء المجتمع المدني الإيراني."

بدوره كتب الناشط الحقوقي والمحامي علي مجتهد زاده قبل قرار تعيين إجئي قائلًا: "ستكون خطوة إلى الوراء" معربًا عن أمله في أن تكون الشائعات غير صحيحة.

وكتب محام آخر مقيم في طهران على تويتر: "بينما نستمر في التعامل مع الأزمات على أساس يومي، فإن استبدال رئيس قضاة سيئ بآخر أسوأ هو أقل من مفاجأة".

وختم الموقع تقريره بالقول: "يمثل تعيين إجئي أيضًا خطوة أخرى نحو مزيد من إحكام قبضة المتشددين على السلطة في إيران خاصة وأن جميع الفروع الثلاثة للمؤسسة الإيرانية هي الآن تحت السيطرة الكاملة للرجال الذين اختارهم المرشد الأعلى".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC