أعلن قائد الجيش الفلبيني، سيريليتو سوبيجانا، صباح اليوم الأحد، أن فرق الإنقاذ في بلاده تمكنت من إنقاذ 40 شخصا على الأقل، من ركاب الطائرة العسكرية التي تحطمت في جنوب البلاد، بينما كانت تقل عشرات العسكريين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن قائد القوات المسلحة الفلبينية الجنرال سيريليتو سوبيانا عن تحطم طائرة عسكرية ،كانت تقل 85 شخصا، أثناء محاولتها الهبوط على جزيرة جولو في مقاطعة سولو جنوب البلاد.
وقال قائد الجيش سيريليتو سوبيجانا في حديث مع الصحفيين "إن 40 على الأقل من ركاب الطائرة قد تم إنقاذهم، وهم يتلقون العلاج.. فرق الإغاثة تعمل في الموقع حاليا، ونأمل في إنقاذ المزيد من الأشخاص".
من جهة أخرى نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن قائد محلي، في المنطقة التي وقع فيها الحادث قوله: إن الجهات الحكومية التي تشرف على عمليات الإنقاذ قامت -حتى الآن- بانتشال 17 جثة على الأقل من وسط حطام الطائرة.
وأشار المصدر ،الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، إلى أن الجهات المعنية "تتوقع ارتفاع عدد القتلى خلال الساعات المقبلة، مع تواصل عمليات الإنقاذ"، إذ لايزال مصير العشرات غير معروف.
وأظهرت صورة نشرت على صفحة تلفزيون (إيه.بي.إس-سي.بي.إن نيوز) على تويتر، الدخان والنيران تتصاعد من بدن الطائرة المحطمة وسط الأشجار في باتيكول بإقليم سولو .
وقال وزير الدفاع في الحكومة الفلبينية دلفين لورينزانا، إن الطائرة المنكوبة، وهي من طراز سي-130، كانت تقل 92 شخصا، معظمهم من كوادر القوات المسلحة، ومن بينهم ثلاثة طيارين وطاقم من خمسة أفراد.
وكان العديد من ركاب الطائرة هم ممن أنهوا للتو تدريبا عسكريا أساسيا، وينقلون إلى الجزيرة التي تشهد اضطرابات في إطار فرقة عمل مشتركة لمكافحة التطرف، في المنطقة التي يشكّل المسلمون غالبية سكانها.
ويتمتع الجيش بوجود واسع في جنوب الفلبين، حيث تنشط مجموعات مسلّحة، بما فيها جماعة أبو سياف التي تقوم بعمليات خطف مقابل فديات.
