logo
أخبار

بعد أزمة زعيم "البوليساريو".. رسالة تهنئة بذكرى الاستقلال من ملك المغرب إلى الرئيس الجزائري

بعد أزمة زعيم "البوليساريو".. رسالة تهنئة بذكرى الاستقلال من ملك المغرب إلى الرئيس الجزائري
05 يوليو 2021، 12:20 م

بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم الإثنين برقية تهنئة إلى عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، وذلك بمناسبة عيد استقلال بلاده.

وأعرب الملك محمد السادس في برقيته، للرئيس عبد المجيد تبون، عن أحر التهاني وأصدق الأماني للشعب الجزائري بالتقدم والازدهار.

وجاء في البرقية: "يشاطر الشعب المغربي شقيقه الجزائري بمشاعر الاحتفاء بهذه المناسبة المجيدة، مستحضرًا بكل اعتزاز صفحات التلاحم والتضامن الأخوي الصادق التي تختزنها ذكرى كفاحهما البطولي المشترك من أجل الحرية والاستقلال"، حسب تعابير البرقية.

وهذه هي أول برقية ودّية يرسلها المغرب للجزائر، في أعقاب أزمة سياسية نشبت بين البلدين منذ قيام الجزائر، وفقا لتقارير، بإدخال زعيم جبهة "البوليساريو"، إبراهيم غالي، بأوراق جزائرية مزورة إلى إسبانيا من أجل العلاج.

وتسبب دخول إبراهيم غالي إلى المستشفى في شمال إسبانيا، بأزمة دبلوماسية كبرى بين الرباط ومدريد، بلغت ذروتها مع دخول نحو 10 آلاف مهاجر جيب سبتة ومليلة الخاضع للإدارة الإسبانية في منتصف أيار/مايو.

وتؤكد الرباط، أن إسبانيا لم تقدم جوابا مقنعا للمغرب حول حيثيات استقبال زعيم جبهة "البوليساريو" المطالبة باستقلال الصحراء الغربية، بينما أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشاغونز اليسلايا، أكثر من مرة أن الأسباب "إنسانية".

وبعد ساعات من وصوله إلى الجزائر قادما من إسبانيا، زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رفقة سعيد شنقريحة، قائد هيئة أركان الجيش الجزائري، إبراهيم غالي الذي كان يتواجد في المستشفى العسكري في الجزائر.

وتتهم الرباط الجارة الجزائر بـ"تهريب" مجرم حرب بأوراق مزورة، وتورط 4 جنرالات في هذه العملية.

وحيال ذلك، كشفت وزارة الخارجية المغربية قبل أيام، أن هناك 4 جنرالات من بلد مغاربي، في إشارة واضحة إلى الجزائر، متورطون في "الدخول الاحتيالي"، حسب وصف الرباط، بوثائق مزورة لزعيم جبهة "البوليساريو"، إبراهيم غالي، إلى الأراضي الإسبانية، وهو ما تسبب في أزمة غير مسبوقة بين الرباط ومدريد.

وطالب المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية المغربية، فؤاد يزوغ حينها، في تصريح للصحافة، إسبانيا بأن تجري تحقيقات في الموضوع.

وفي هذا الصدد، اعترف مسؤول عسكري إسباني قبل أيام، أن وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشاغونز اليسلايا، هي التي أعطت أمراً مباشراً لوزارة الدفاع، لكي يدخل زعيم جبهة "البوليساريو"، إبراهيم غالي، إلى إسبانيا دون أن تُكشف هويته.

وعيد الاستقلال الجزائري هو الاحتفال بالذكرى السنوية لاستقلال البلاد بعد تحررها من الاستعمار الفرنسي في الخامس من تموز/يوليو 1962.

ودام الاستعمار الفرنسي للجزائر أكثر من 132سنة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC