أمير الكويت يجري فحوصات طبية ناجحة

طمأن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مواطني وحكومة بلاده على حالته الصحية، مؤكدا أن الفحوصات الطبية التي أجراها تكللت بالنجاح، وسيواصل استكمال هذه الفحوصات.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه أمير الكويت، مساء اليوم الاثنين، مع شقيقه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (كونا).

ونقل ولي العهد، بحسب الوكالة، تحيات أمير البلاد إلى الشيوخ، وأعضاء الحكومة وأعضاء مجلس الأمة، ومواطني الكويت والمقيمين على أرضها.

ووفق الوكالة الرسمية، فإن ولي العهد أعرب "عن بالغ شكره وتقديره لأمير البلاد على المبادرة الكريمة".

كان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أجرى في مارس الماضي فحوصات طبية معتادة في الولايات المتحدة الأمريكية.

‎يذكر أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أدى في 30 سبتمبر 2020 اليمين الدستورية أميرا للكويت، خلفا للراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

والشيخ نواف الأحمد من مواليد 1937، وهو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم الكويت من العام 1921 ولغاية العام 1950.

وتسلم الشيخ نواف الأحمد الحكم في ظروف صعبة بسبب تفشي فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط، إذ أعلن مجلس الوزراء الكويتي في يناير الماضي أن الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2021 – 2022 ستتضمن مصروفات قدرها 23 مليار دينار وإيرادات 10.9 مليار دينار، مع عجز متوقع 12.1 مليار دينار (40 مليار دولار).

وقالت وكالة "رويترز" إن الكويت تحاول تغطية عجز الميزانية العامة من خلال مبادلة بعض الأصول والسحب من صندوق الثروة السيادي.

ونقلت عن مصدر حكومي قوله إن الخطوات الحكومية لحل مشكلة العجز المالي، في السنة المالية 2021-2022، تتمثل في أربع سياسات ستعمل عليها خلال الفترة المقبلة.

وقال إن هذه السياسات الأربع هي "خفض الإنفاق الحكومي، وزيادة الإيرادات غير النفطية، وإقرار قانون الدين العام، ثم الاستعانة بصندوق الأجيال القادمة في حال وجود عجز بعد تطبيق كل هذه الخطوات".

وأضاف أن اللجوء للصندوق "هو جزء من التمويل وليس الأسلوب الوحيد. إنها طريقة لكي تعطيك بعض الوقت لكن لا يمكن أن تستمر للأبد في ظل عجز 12 مليار دينار في الميزانية العامة، لاسيما أن هذا  سيستمر لسنوات طويلة".