القناة 12 الإسرائيلية: رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان وتم اعتراض بعضها

logo
أخبار

الزبيدي: الجنوب يمتلك من القوة ما يؤهله لفرض خياراته

الزبيدي: الجنوب يمتلك من القوة ما يؤهله لفرض خياراته
07 يوليو 2021، 5:12 ص

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن اللواء عيدروس الزبيدي، إن الجنوب يمتلك من القوة ما يؤهله لفرض خياراته في الحرب والسلم، وبما يمكنه من مجاراة ومواجهة السيناريوهات جميعا"، مؤكدا أن اتفاق الرياض جسّد حقيقة الصراع الراهن في الجنوب واليمن، بين كيانين أحدهما جنوبي والآخر شمالي، وشكّل محطة محورية مهمة للوصول إلى طاولة العملية السياسية الشاملة.

وجدد الزبيدي، في كلمة نشرها الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الـ27 لحرب صيف 1994، تأكيده "استعداد المجلس الانتقالي الكامل لاستكمال مباحثات تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض"، داعيا إلى "ممارسة مزيد من الضغوط على الطرف الآخر؛ لإيقاف التصعيد بكل أشكاله، ووقف الغطرسة والصلف، اللذين تجسدهما قوى عابثة تحت لواء الشرعية، لعرقلة تنفيذ الاتفاق، وإغراق الجنوب في مستنقع الصراعات والأزمات المتناسلة، بهدف استمرار تفردها في نهب ثروات الجنوب وخيراته واضطهاد شعبه، لاسيما في وادي حضرموت والمهرة وشبوة، التي يتم العبث بها وبإدارتها من قبل قوى بعينها، بعيدا عن سلطة حكومة المناصفة في العاصمة عدن".





ولفت إلى أن "الجنوب تعرّض ،على مدى 27 سنة من الاحتلال، لأبشع ممارسات القمع والاضطهاد والظلم وسياسات الاجتثاث، التي استهدفت الأرض، والإنسان والهوية والوجود الجنوبي، عاش معها أهلنا غرباء في وطنهم، محرومين من ثرواتهم وحقوقهم، وهو ما استدعى الرفض والثورة والمقاومة، لتغيير هذا الواقع المرير وهو ما تحقق في عدد من المحافظات، وجارٍ تحقيقه في شبوة ووادي حضرموت، لقد ظنّ المحتل أنه بقمعه وجبروته، يستطيع أن يُركّع شعبنا ليُطيلَ أمد بقائه على أرضنا، لكن أوهامه الاستعمارية تبخرت وأحلامه انكسرت أمام صلابة شعبنا وإرادته الفولاذية، وأن مسيرة شعبنا النضالية مازالت متوهجة وثورة التحرير مستمرة ولن تتوقف حتى تطهير آخر شبرٍ من وطننا الجنوبي الحبيب".

وأشار القيادي الجنوبي إلى أنه "إذا كنا ننعم اليوم بالحرية في عدن، ولحج، وأبين، والضالع، وحضرموت، وسقطرى، بعد قطع أيدي المحتل منها، إلا أن شعبنا في شبوة والمهرة ووادي حضرموت، مازال يُعاني مرارة الظلم وجبروت الاحتلال وإرهابه، وسوف ننتهزها مناسبة لنُحيّي نضال أهلنا في هذه المناطق، ونُحيّي صمودهم وشجاعتهم في التعبير عن رفضهم للاحتلال بكل أشكال الرفض، ونجدد عهدنا الذي قطعناه بأن نلتحم مع أبناء شعبنا في كل المناطق التي مازالت ترزح تحت نير الاحتلال والإرهاب؛ حتى انتزاع خلاصهم من تلك الجحافل وأذرعها الإرهابية، وحتى تمكينهم من إدارة أنفسهم أمنيا وإداريا وعسكريا، وإنهاء كل صنوف الهيمنة، والاستلاب، ونهب الثروات".





وشدد الزبيدي على أنه "لا جنوب دون حضرموت وشبوة والمهرة، ولا يمكن أن تكتمل انتصارات شعبنا إلا بخلاص وادي وصحراء حضرموت ومحافظتي شبوة والمهرة من الاحتلال وميليشياته".

وشهد اليمن صيف 1994 من القرن الماضي، حربا بين الشطر الشمالي والجنوبي، انتهت بانتصار القوات الشمالية، في السابع من شهر يوليو/تموز من العام نفسه، ومنذ ذلك اليوم تعتبر فئات سياسية واجتماعية جنوبية بأن الشمال محتل للجنوب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC