logo
أخبار

صحف عالمية: عائلة نزار بنات تتحدى السلطة الفلسطينية.. والولايات المتحدة تكبح جماح الصين

صحف عالمية: عائلة نزار بنات تتحدى السلطة الفلسطينية.. والولايات المتحدة تكبح جماح الصين
18 يوليو 2021، 3:10 ص

تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأحد عددا من الملفات الراهنة، كان من أبرزها التصعيد الذي تواجهه السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس على خلفية مقتل الناشط الفلسطيني نزار بنات خلال اعتقاله.

كما أبرزت الصحف أيضاً الحملة التي تشنّها الولايات المتحدة ضد الصين في هونغ كونغ، وأخيراً تطورات الأوضاع السياسية في هاييتي، والدور الذي تلعبه واشنطن ودول غربية أخرى هناك.

تصعيد ضد السلطة الفلسطينية
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن أسرة نزار بنات، الناشط الفلسطيني الذي توفي وهو قيد الاعتقال لدى أجهزة الأمن، اتهمت السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس أبومازن بإخفاء الحقائق.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني: "اتهمت عائلة الناشط السياسي نزار بنات، الذي توفي وهو محتجز لدى أجهزة الأمن، الشهر الماضي، السلطة الفلسطينية بمحاولة التستّر على وفاته.. أشار أقارب نزار بنات إلى أنهم لم يتسلموا حتى الآن التقرير الرسمي للوفاة، وقالوا إن السلطة الفلسطينية تريد تسوية الأمر خارج إطار المحاكم".





ونقلت "هآرتس" عن غسان بنات، شقيق الناشط السياسي المتوفى قوله: "سلوك السلطة الفلسطينية حتى هذه اللحظة سلوك إجرامي، يعمل على إخفاء الجريمة".

وأضافت الصحيفة: "رفض شقيق نزار بنات ما قال إنها محاولات من جانب السلطة الفلسطينية لإرسال شيوخ قبائل إلى العائلة، على أمل إغلاق القضية، ومنعها من الوصول إلى المحاكم، وقال إن هذا الملف لن يخرج عن النطاق القضائي، حيث إنه اغتيال سياسي".

كبح الصين

أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية بأن الولايات المتحدة حذّرت الشركات من خطر ممارسة أعمالها التجارية في هونغ كونغ، وذلك في محاولة جديدة لكبح جماح الصين.

وقالت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: "حذّرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن شركات أمريكية من أنها ستواجه مخاطر متصاعدة وخطيرة، في حالة العمل في هونغ كونغ، في ظل القمع المتصاعد الذي تقوم به الحكومة الصينية ضد الحريات في المركز التجاري".





وأضافت: "أصدرت الولايات المتحدة تقريراً تجارياً استشارياً، حول المخاطر، التي تتراوح من قدرة الصين على اختراق المعلومات المخزنة على خوادم في هونغ كونغ، إلى القانون الصيني الجديد الذي يسمح بفرض عقوبات على أي شخص يساعد دولا أجنبية في فرض عقوبات على شركات صينية ومسؤولين صينيين".

وتابعت الصحيفة: "حذر التقرير من أن قانون عقوبات تم تمريره مؤخراً، لا يميز صراحة بين الصين وهونغ كونغ وماكاو، ما يشير إلى أن الشركات الأمريكية في هونغ كونغ تواجه تهديدات متزايدة.. أعربت واشنطن أيضاً عن قلقها إزاء قانون الأمن القومي، الذي فرضته بكين على هونغ كونغ العام الماضي، لاستهداف المعارضة السياسية، مشيرة إلى أنه تم اعتقال مواطن أمريكي بموجب هذا القانون".

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: "فرض جو بايدن عقوبات على 7 مسؤولين صينيين بارزين، يعملون في مكتب تمثيلي لبكين في هونغ كونغ.. هذه التحركات تعتبر أحدث محاولة لكبح جماح الصين، بسبب خطواتها الوحشية المتزايدة ضد الحركة المؤيدة للديمقراطية في المستعمرة البريطانية السابقة".

وضع  هاييتي

اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد أن الولايات المتحدة الأمريكية ودولا أخرى يبدو أنها تتجاهل رئيس الوزراء الهاييتي المؤقت، وتدعم منافسه.

وقالت الصحيفة: "اكتسب سؤال من يدير هاييتي بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس بعداً جديداً يوم السبت، حيث أصدرت مجموعة بارزة من الدبلوماسيين الدوليين بياناً يبدو أنه يُظهر دعم أحد الطامحين في السيطرة على الدولة".





وأضافت: "البيان الصادر عن Core Group لم يذكر كلود جوزيف، رئيس الوزراء المؤقت والقائد الفعلي في هاييتي، وبدلاً من ذلك، فقد أكد على الحاجة إلى وجود حكومة توافقية تضم كافة الأطياف، وطالب رئيس الوزراء المكلف أرييل هنري بالمضي قدماً في المهمة الموكلة له بتشكيل الحكومة الجديدة".

وقالت: "من خلال ازدراء جوزيف، ودعم هنري، على ما يبدو، فإن جماعة Core Group أول مجموعة دولية كبرى تسحب دعمها لجوزيف، وهي خطوة فاجأت بعض المراقبين، بالنظر إلى الوضع السياسي المتوتر في هاييتي".

وأشارت الصحيفة إلى أن Core Group تضم بالإضافة إلى الولايات المتحدة سفراء كل من البرازيل، كندا، إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، الاتحاد الأوروبي، وممثلين عن الأمم المتحدة، ومنظمة الدول الأمريكية.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: "بعيداً عن رئيس الوزراء الحالي، ورئيس الوزراء الآخر المكلف، فإن جوزيف لامبرت، رئيس مجلس الشيوخ المنحل في هاييتي يزعم هو الآخر أنه يقود البلاد".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC