عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
أخبار

الغارديان: لا حل للبنان سوى خطة إنقاذ دولية تمزق منظومة عمرها 30 سنة

الغارديان: لا حل للبنان سوى خطة إنقاذ دولية تمزق منظومة عمرها 30 سنة
01 أغسطس 2021، 4:27 ص

قالت صحيفة الغارديان البريطانية إنه "لا حل لوضع الانهيار الشامل في لبنان سوى خطة إنقاذ دولية ضخمة ستعني تمزيق منظومة دامت 30 عاما منذ نهاية الحرب الأهلية".

وكانت الصحيفة تعرض اليوم الأحد المشهد اللبناني في الذكرى السنوية الأولى  للانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت، والذي قالت إنه زلزل المدينة وحوّل مناطق كثيرة منها إلى ركام، ورغم ذلك فإن نتائج التحقيقات بشأن الانفجار لا تزال غير واضحة، والوضع الاقتصادي والمعيشي لا يزال متجها نحو الأسوأ".

وتصف الغارديان الوضع اللبناني في ذكرى الانفجار الذي كان وقع في تمام الساعة الـ6:08 من مساء يوم الـ4 من أغسطس 2020 بأنه وضع "مشلول ومنكوب"، بينما لا تزال التحقيقات بالأمر غير واضحة، وبات المتورطون في موقع بعيد عن المساءلة أكثر من أي وقت مضى.

والأسوأ من ذلك بالنسبة للبنانيين، كما تقول الصحيفة، إهمال زعماء لبنان لملف المساعدات الدولية التي تم التعهد بها لإنقاذ لبنان من الدمار، والتي يترتب على الحصول عليها بعض الشروط الواضحة،.

لكن الزعماء المحليين يفضلون الامتيازات الضيقة التي تدفقت إليهم من نظام مشلول على خطة إنقاذ عالمية من الممكن أن تنقذ البلاد كما يقول التقرير.

فقد تراجعت قيمة الليرة اللبنانية على مدى العام الماضي بمقدار 15 ضعفا؛ ما جعل الحصول على الأغذية الأساسية أمرا صعب المنال للكثيرين. وأصبحت الأدوية الحيوية مفقودة حتى أن طفلة بسن الرابعة توفّت ،الجمعة، بسبب نفاد مخزون المصل الذي كان من المفترض أن ينقذها من لدغة عقرب، حسب التقرير.

اختلال وظيفي كامل للدولة

وتقول الصحيفة إن انفجار الميناء جاء "ليظهر الاختلال الوظيفي الكامل لدولة فشلت في جميع الأهداف والغايات"، ولا تزال الطبقة السياسية فيها غير قادرة على تشكيل حكومة، وتتخاصم حول منح الوزارات كجوائز لتعزيز مدى إقطاعيتها.





كما شهد لبنان على مدى العام الفائت انهيارا باحتياطات البنك المركزي، يهدد بوقف الإعانات التي كانت تهدف لحماية الطبقة الوسطى في البلاد.

واشارت الغارديان إلى أن اللبنانيين انضموا إلى جيرانهم السوريين وغيرهم من شعوب المنطقة بالنزول إلى مياه البحر الأبيض المتوسط، على متن قوارب تُهجّرهم بعيدا عن ظروفهم الصعبة.

وكان الاتحاد الأوروبي أكد ،يوم الجمعة، أنه توصل لإطار قانوني لفرض عقوبات على قادة لبنانيين مسؤولين عن التعطيل السياسي في البلاد، وذلك في مسعى من بروكسل لتسريع تشكيل حكومة في لبنان، ووضع إصلاحات بنيوية على سكة التنفيذ لإخراج هذا البلد من مأزقه.

وخلصت الصحيفة إلى أنه "ليس هناك من حل سوى خطة إنقاذ دولية ضخمة ستعني تمزيق منظومة سادت لـ30 عاما منذ نهاية الحرب الأهلية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC