القناة 12 الإسرائيلية: رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان وتم اعتراض بعضها

logo
أخبار

يركز على ملفي الانتخابات و"المرتزقة".. انطلاق اجتماع دول الجوار الليبي بالجزائر

يركز على ملفي الانتخابات و"المرتزقة".. انطلاق اجتماع دول الجوار الليبي بالجزائر
30 أغسطس 2021، 10:38 ص

انطلقت اليوم الإثنين، في العاصمة الجزائرية، أعمال اجتماع دول الجوار الليبي، في سعي لدعم ومساندة ليبيا على إنهاء أزمتها، وحل الخلافات بين الأطراف السياسية من أجل إنقاذ خريطة الطريق الأممية والعملية السياسية بالبلاد.

وأفادت تقارير، أن هذا اللقاء الوزاري سيناقش عدة ملفات، على رأسها ملفا الانتخابات والمرتزقة والتدخلات الأجنبية في أزمة ليبيا.

ويحضر الاجتماع وزراء خارجية ليبيا، ومصر والسودان و النيجر وتشاد وتونس والكونغو، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش.

دعم المصالحة

وقال وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، إن "دولنا تتعامل جماعيا وفرادى لحلحلة الأزمة الليبية إيمانا منها بالدور الحيوي الذي يجب أن تضطلع به دول الجوار في هذا الشأن".

وأضاف لعمامرة أن مسار المصالحة في ليبيا "يقتضي مواصلة الجهد لاستكمال توحيد مؤسسات الدولة الليبية وتحقيق المصالحة، ومواصلة العمل لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من كافة التراب الليبي".

من جانبه قال أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن خروج القوات الأجنبية من ليبيا، مبدأ أساس، توافقت عليه القوى الإقليمية والدولية.

وشدد أبو الغيط، أن خروج تلك القوات من ليبيا، ينبغي أن يتم بمراعاة كاملة لأمن دول الجوار، معتبرا أن الاجتماع فرصة مناسبة لتدارس السبل من أجل تجاوز التحديات التي تقف أمام تنفيذ خريطة الطريق بليبيا، مثمنا الدور الجزائري الداعم للمسار السياسي الليبي.

ودعا أبو الغيط إلى توحيد مؤسسات الدولة الليبية، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية والأمنية، معتبرا أن ذلك أحد الجوانب المهمة للعملية الانتقالية في ليبيا، مشددا على أن المماطلة في إنجاز خريطة الطريق لن تكون في مصلحة الشعب الليبي.





خروج المرتزقة

بدوره، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى ليبيا يان كوبيتش إنه يجب الاسراع في وضع إطار قانوني، استعدادًا للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في ليبيا في ديسمبر المقبل، معتبرا أن وجود مراقبين أجانب أثناء تنظيم الانتخابات أمر ضروري.
وأضاف  كوبيتش أن "الحكومة الليبية اتخذت الترتيبات اللازمة للانتخابات، لكننا بحاجة إلى إطار قانوني".
وذكر كوبيتش أن "حكومة الوحدة الوطنية, وضعت الميزانية اللازمة للانتخابات، لكن من المهم أن يكون هناك إطار قانوني في أسرع وقت ممكن".
واعتبر أن وجود مراقبين أجانب "مهم" لضمان حسن سير الانتخابات، مطالبا دول جوار ليبيا بتعيين مراقبين للعملية الانتخابية.
كما دعا كوبيتش، دول الجوار الى المشاركة في الجهود المبذولة لضمان رحيل المرتزقة والقوات الأجنبية الموجودة في ليبيا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة "مستعدة لدعم الليبيين في عملية نزع السلاح وإعادة دمج (المقاتلين الليبيين في القوات المسلحة) وانسحاب المقاتلين الأجانب".
كما دعا إلى مضاعفة الجهود لإشراك النساء والشباب في أعمال تهدف إلى تنمية البلاد وإنهاء الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.

دعم أفريقي

من جانبه أكد مفوض الشؤون السياسية و السلم و الأمن بالاتحاد الافريقي، بانكول اديويي، دعم المنظمة الافريقية لجهود الاطراف الليبية الرامية الى اعادة السلم و الاستقرار في البلاد، داعيا الى وضع حد لكل التدخلات الاجنبية في ليبيا.
ودعا أديويي طالمؤسسات الليبية الى مضاعفة الجهود من اجل تعزيز والحفاظ على استمرارية الدولة الليبية وحماية اقتصادها".
وأضاف "ندعو المؤسسات الليبية الى توحيد جهودها لا سيما الجيش"، مشيرا الى ضرورة وضع حد لكل التدخلات الاجنبية خدمة لمصلحة الشعب الليبي.
و اعتبر أديوبي ان "هذا اللقاء هام و استراتيجي لأنه يعكس الجهود الافريقية الرامية الى ارساء السلم و الاستقرار في ليبيا".





تنسيق

يذكر أن وزير الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، اجتمع قبل بدء أعمال مؤتمر دول الجوار الليبي، مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش.

وأوضحت المنقوش في تصريح لها عقب اللقاء الذي جمعها بالوزير لعمامرة "نحن اليوم نباشر أول أيام الاجتماعات التشاورية مع دول النطاق والجوار بدعوة من الجزائر، التي عودتنا دائما على اتخاذ خطوات إيجابية داعمة لجهود حكومة الوحدة الوطنية".

وكان مؤتمر "برلين 2"، الذي انعقد في شهر حزيران/يونيو المنصرم، قد شدد في بيانه الختامي، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في موعدها المحدد، وعلى النحو المتفق عليه يوم 24 ديسمبر المقبل.

كما جدد المؤتمر الذي استضافته العاصمة الألمانية بمشاركة دولية كبيرة، تأكيده على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من أنحاء ليبيا، مع استمرار الحوار الوطني الشامل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC