البيت الأبيض: ترامب منفتح على اتفاق مع الصين

logo
أخبار

زعيم السنة في إيران: طالبان وعدتنا بالماء وأحمد مسعود لا يمكنه المقاومة

زعيم السنة في إيران: طالبان وعدتنا بالماء وأحمد مسعود لا يمكنه المقاومة
07 سبتمبر 2021، 5:27 ص

قال زعيم الطائفة السنية في إيران الشيخ عبد الحميد إسماعيل زهي المعروف بـ"مولوي عبد الحميد"، إن حركة طالبان وعدت بحل مشكلة نقص المياه في إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.

وأضاف مولوي عبد الحميد في مقابلة مع صحيفة "شرق" الإصلاحية، ونقلتها وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، إن "طالبان تغيرت ولم تعد إلى الشكل الذي كانت عليه منذ 20 عاما. هناك الكثير من الأمل في الوقت الحالي، وقد وعدتنا بأنه سيتم حل مشكلة نقص المياه وسيتم نقل مياه هلمند إلى إيران".

ويقع نهر هلمند، جنوب غربي أفغانستان وشرقي إيران، ويعتبر من أهم الأنهار في أفغانستان، وهو أحد مصادر المياه الرئيسة لبحيرة هامون الإيرانية، الواقعة في إقليم سيستان وبلوشستان.

وبدأت إيران تشعر بالقلق من قيام جارتها أفغانستان، ببناء سد "كمال خان" الذي سيعطل تدفق المياه من نهر هلمند إلى بحيرة هامون.

وفي الـ24 من آذار/ مارس الماضي، خاطب الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، الحكومة الإيرانية، خلال مراسم افتتاح سد كمال خان، بالقول إنه "من الآن فصاعدا سنعطي إيران الماء مقابل النفط".





"مسعود لا يستطيع مقاومة طالبان"

إلى ذلك، أعرب زعيم السنة في إيران في مقابلته، عن اعتقاده بأن نجل الزعيم الأفغاني أحمد شاه مسعود "لا يستطيع" مقاومة طالبان في ولاية بنجشير.

وقال في إشارة إلى تطورات بنجشير "ابن أحمد شاه مسعود لا يمكنه المقاومة أيضا. أنا متأكد من أنه لا هو ولا أي شخص آخر يستطيع مقاومة طالبان، هو شاب وكان والده من الذين حاربوا وقاتلوا في الاتحاد السوفيتي السابق".

واعتبر مولوي عبد الحميد أن "أفضل طريقة هي أن يجلسوا ويحلوا القضية (قضية بنجشير) من خلال المفاوضات والحوار".

وأصدر أحمد مسعود، المعروف باسم زعيم جبهة المقاومة الوطنية ضد طالبان، رسالة يوم الاثنين دعا فيها إلى انتفاضة عامة ضد طالبان بعد اشتباكات عنيفة في وادي بنجشير.





وكان زعيم الطائفة السنية في إيران، هنأ، في الـ17 من آب/ أغسطس الماضي، حركة طالبان الأفغانية على سيطرة على أفغانستان، معتبرا أن "ما حققته الحركة انتصار لافت".

وقال في المقابلة إن "أفغانستان موحدة الآن" و"لن تكون بعد الآن أرضا خصبة للإرهاب".

وفي أواخر الشهر الماضي، أعلنت جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران أنها سحبت جائزة "ناشط حقوقي" التي مُنحت لمولوي عبد الحميد عام 2014، بسبب دعمه لحركة طالبان الأفغانية المتشددة.

ورد مولوي عبد الحميد على قرار الجمعية بالقول "عقيدتي لا تهدف إلى كسب الجائزة"، مجددا دعمه لطالبان الأفغانية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC