عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
أخبار

كتاب جديد: ترامب وقّع مذكرة "سرية" بالانسحاب العاجل من أفغانستان قبل رحيله عن السلطة

كتاب جديد: ترامب وقّع مذكرة "سرية" بالانسحاب العاجل من أفغانستان قبل رحيله عن السلطة
15 سبتمبر 2021، 2:42 ص

يكشف كتاب مقرر له أن يصدر الأسبوع القادم أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وقع "سرّا" على مذكرة تأمر وزير الدفاع بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان والصومال قبل نهاية ولايته في يناير 2021.

ووفق شبكة "سي أن أن" فإن الكتاب - وهو  بعنوان "الخطر" - من تأليف الصحفيين الاستقصائيين بوب وودوارد، وروبرت كوستا، يكشف أن ترامب وقع المذكرة الهجينة في 11 نوفمبر الماضي أي بعد نحو ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية التي خسرها، دون استشارة كبار مسؤولي فريقه الأمني، كما هو مفترض.





ويضيف أن اثنين من مقربي ترامب صاغا المذكرة السرية التي لم يطلع  عليها  مسبقا وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي ورئيس هيئة الأركان المشتركة.

وبحسب الكتاب، فقد جاء في  المذكرة الموجهة إلى وزير الدفاع بالوكالة وقتها (كريس ميلر): "أوجهك بسحب جميع القوات الأمريكية من جمهورية الصومال الفيدرالية في موعد أقصاه 31 ديسمبر 2020، ومن جمهورية أفغانستان الإسلامية في موعد أقصاه 15 يناير 2021، وإبلاغ جميع القوات المتحالفة والشريكة بالتوجيهات"، الأمر الذي أصاب رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، ووزير الدفاع بالوكالة ميلر، ورئيس الأركان بالصدمة.

 

ويكشف الكتاب أن ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة، كان ردّه الفوري أنه سيتجه إلى البيت الأبيض لمواجهة ترامب، لكن الثلاثة قاموا بزيارة مفاجئة لمستشار الأمن القومي حينها، روبرت أوبراين، وأطلعوه على المذكرة الموقعة، وسأله ميلي: "كيف حدث هذا؟ هل كانت هناك أي عملية هنا على الإطلاق؟ كيف يقوم الرئيس بذلك؟".





وقد حصل أن أوبراين أخذ المذكرة وغادر لمقابلة ترامب وأبلغه بضرورة أن يجتمع مع القادة لمناقشة هذا الأمر، وهو ما وافق الرئيس الأمريكي على القيام به وتم سحب المذكرة.

السرّ الأكبر

وتقرأ "سي أن أن" في هذه الأسرار الجديدة التي يفجرها الصحفي بوب وودورد المعروف بأنه صاحب السبق التاريخي بتفجير  فضيحة ووترغيت، ما ينفي الآن الحجج القائلة إن ترامب كان يريد سحب القوات الأميركية من أفغانستان بشكل أفضل من الرئيس الحالي، جو بايدن، ويتناقض مع تصريحات أدلى بها مؤخرًا بأنه ما كان سيسحب القوات بهذه السرعة.

ويصف الكتاب المذكرة التي وقعها ترامب ثم اضطر لسحبها بأنها كانت "مذكرة مارقة فعليا وليس لها صفة"، وذكر أنها كانت أيضا أحد الأسباب التي جعلت ميلي يشعر بالقلق من ترامب بعد خسارته الانتخابات، وقام باتخاذ خطوات لتقييده من شن ضربات عسكرية أو استخدام الأسلحة النووية.

ويشير الكتاب إلى أنه بعد هجوم أنصار ترامب على مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي "لم يشعر رئيس الأركان باليقين المطلق من أن الجيش يمكنه السيطرة أو الثقة بترامب"، واعتبر أن "وظيفته كضابط عسكري كبير هي التفكير في ما لا يمكن تصوره، واتخاذ أي وجميع الاحتياطات اللازمة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC