عاجل
وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى
أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، اليوم السبت، إبعاد شخصيات شاركت في مؤتمر دعا إلى التطبيع مع إسرائيل، يوم أمس الجمعة، في محافظة أربيل.
واستيقظ العراقيون على وقع أنباء المؤتمر المُثير للجدل، والأول من نوعه، حيث رفضته القوى السياسية والجهات الرسمية.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان: "عقدت إحدى منظمات المجتمع المدني ورشة عمل في أربيل لشخصيات عدة من بعض محافظات العراق للعمل على مفاهيم التعايش وتطبيق أسس الفيدرالية في العراق، على ضوء الدستور العراقي الدائم".
وبينت أنه "للأسف قام بعض مشرفي هذا النشاط بحرف ورشة العمل هذه عن أهدافها واستخدامها لأغراض سياسية، بالشكل الذي كانت فيه بعيدة عن شروط منح الرخص لإقامة مثل ورش عمل كهذه".
وأوضحت أنه "أُلقيت خلال هذا النشاط كلمات وبيانات لا تتطابق بأي شكل من الأشكال مع السياسة الرسمية لحكومة إقليم كردستان، ولا تعبّر عن سياسة الإقليم"، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين حرفوا مسار هذا الاجتماع، وستنزل العقوبات بحق المخالفين أياً كانوا.
وأضافت أن "إقليم كردستان العراق، ككيان دستوري وفي إطار العراق الاتحادي، ملتزم دائمًا بالسياسة الرسمية الخارجية للدولة العراقية، ولا يسمح مطلقًا باستغلال الحرية والديمقراطية السائدة فيه من أجل نوايا وأغراض سياسية أخرى، وأن الأشخاص الذين قاموا بذلك سيتم استبعادهم ولن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان".
ويوم أمس الجمعة، طالبت مجموعة عراقية ضمت مثقفين وشخصيات اجتماعية وسياسية، من بينهم الشيخ وسام الحردان رئيس ما يطلق عليها "حركة صحوة أبناء العراق"، بإقامة علاقات بين العراق وإسرائيل وشعبها بموجب اتفاقيات "إبراهام".
واتفاقيات "إبراهام" اسم أطلق على اتفاقيات سلام أبرمتها إسرائيل مع دول عربية، هي الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمغرب، العام الماضي، بوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وطالبت رئاسة إقليم كردستان مختلف الأطراف العراقية بـ"ضبط النفس"، وانتظار التحقيقات التي تجريها السلطات المحلية.
وقالت في بيان: "نطالب الأطراف العراقية بضبط النفس والصبر لحين انتهاء تحقيق وزارة داخلية إقليم كردستان"، مبينة أن "الاجتماع لا يمثل موقف وسياسة إقليم كردستان الرسمي البتة".
وتحوّل المؤتمر إلى مناسبة انتخابية، حيثُ أصدرت مختلف الأحزاب والجماعات السياسية بيانات إدانة واستنكار.
