سموتريتش: مقتل السنوار لم يكن صدفة وكانت لدينا تقديرات بوجوده في منطقة تل السلطان في رفح
أنهى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، مهمة مستشارين في القصر الرئاسي، هما معز الورتتاني المستشار الأول لدى الرئيس، وهو مكلف بالعلاقات مع المؤسسات الدستورية والمجتمع المدني، وماهر بن ريانة المستشار الأول لدى الرئيس والمكلف بالملفات الاجتماعية.
وصدر قرار الإعفاء في الجريدة الرسمية التونسية على شكل أمرين رئاسيين عدد 133 و 134، وسيتم تفعيل الإعفاءين ابتداءً من يوم 1 تشرين الأول أكتوبر 2021، وفق ما ورد في الأمرين.
وصدر قرار إعفاء المستشارين بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد اختيار نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة، وطلب منها الإسراع في اختيار أعضاء التشكيلة الحكومية.
يذكر أن الرئيس سعيد أطاح مؤخرا بأكثر من 30 مسؤولاً، ضمن سلسلة إجراءات استثنائية اتخذها في الـ25 من شهر تموز يوليو الماضي، بدأها بإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، ورفع الحصانة عن النواب، وتجميد عمل البرلمان لمدة شهر قبل تجديد تعليقه حتى ”إشعار آخر“.
وشمل الأمر الرئاسي، آنذاك، إقالة وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، والوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان.
وقررت الرئاسة أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية في رئاسة الحكومة والوزارات تصريف أمورها الإدارية والمالية لحين تسمية رئيس حكومة وأعضاء جدد فيها.
وفي الـ27 من شهر تموز يوليو الماضي، أعلنت الرئاسة سلسلة إقالات جديدة استهدفت مسؤولين في مناصب عليا بالدولة، حيثُ تمت إقالة العميد القاضي توفيق العيوني المكلف بمهام وكيل الدولة العام مدير القضاء العسكري، ورئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية عبد الرزاق الكيلاني.
وشملت الإقالات أيضًا إقالة المعز لدين الله المقدم مدير ديوان رئيس الحكومة المقال، وكاتب عام الحكومة وليد الذهبي، وإقالة كل مستشاري رئيس الحكومة المُقال الثمانية، وهم: رشاد بن رمضان، لحسن بن عمر، إلياس الغرياني، أسامة الخريجي، عبد السلام العباسي، سليم التيساوي، زكريا بلخوجة، ومفدي مسدي.
وأقال الرئيس سعيد 9 مكلفين آخرين بمهام في ديوان الحكومة، وهم: فتحي بيار، محمد علي العروي، حسام الدين بن محمود، بسمة الداودي، ابتهال العطاوي، منجي الخضراوين، نبيل بن حديد، بسام الكشو، وروضة بن صالح، بحسب مجلة الرائد الرسمية.
وأصدر سعيّد أمرا رئاسيًا في الـ28 من ذات الشهر بإعفاء المدير العام للتلفزيون الرسمي محمد لسعد الداهش من منصبه، وتكليف عواطف الدالي بتسيير مؤسسة التلفزة مؤقتا.
وفي الـ29 من شهر تموز يوليو الماضي، تقرر إعفاء الأزهر لونقو المدير العام للمصالح المختصة (مدير المخابرات) بوزارة الداخلية من مهامه، ونقلت إذاعة موزاييك الخاصة عن مصادر مطلعة أنه تقرر تكليف محمد الشريف المدير المركزي للاستعلامات العامة بمنصب مدير عام للمصالح المختصة في وزارة الداخلية.
وفي الـ2 من شهر آب أغسطس الماضي، قضت أوامر رئاسية جديدة بإعفاء وزير الاقتصاد ودعم الاستثمار علي الكعلي من مهامه، وتعيين سهام البوغديري خلفًا له.
كما أصدر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، يوم 13 أيلول سبتمبر الجاري، أمرا رئاسيا يقضي بإعفاء سهام العيادي، كاتبة الدولة لدى وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني، التي تم تكليفها بمهام وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة، من مهامها“.
