القناة 12 الإسرائيلية: رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان وتم اعتراض بعضها
قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك اليوم الأحد، إن ما جرى في مدينة كريتر، يجب أن يكون "جرس إنذار أمام الجميع لعدم تكرارها تحت أي ظرف كان".
جاء ذلك خلال اجتماعه في القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مع اللجنة الأمنية في عدن لمناقشة المواجهات التي شهدتها مدينة كريتر، في مديرية صيرة في عدن.
وشهدت كريتر، خلال اليومين الماضيين، اشتباكات دامية بين قوات الأمن المحلية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وعناصر مسلحة، استمرت لأكثر من 20 ساعة، قتل خلالها 7 أشخاص من الطرفين، بينهم مدنيون، وخلفت عشرات الجرحى، وتسببت بأضرار في منازل المواطنين وممتلكاتهم والممتلكات العامة.
وحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فقد استعرض الاجتماع، الذي حضره رئيس اللجنة الأمنية، محافظ عدن، أحمد لملس، ومدير شرطة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، "تقرير حول أحداث كريتر، وما نجم عنها من سقوط ضحايا مدنيين وترويع الأمنين وتسبب بقلق للسكان"، فضلا عن "الخطوات التي قامت بها الأجهزة الأمنية لإعادة الاستقرار، والخطوات الواجب القيام بها لحصر الأضرار".
وخلال الاجتماع، شدد عبدالملك على ضرورة "استكمال تجهيز غرفة العمليات المشتركة لضبط الأمن وتأمين مدينة عدن، واعتبار ذلك واجبا يقع على عاتق الجميع انطلاقا من الأهمية الكبيرة لعدن كعاصمة مؤقتة للبلاد ومقر الحكومة ومؤسسات الدولة، ولا بد أن تنال نصيبها من الاهتمام في مختلف المجالات بما يليق بمكانتها واهميتها"، وفق قوله.
وشدد رئيس الحكومة اليمنية "على أن الحفاظ على مصالح الناس وحياتهم والانتصار في المعركة الوجودية ضد المشروع الإيراني في اليمن، لن يكون إلا باستكمال اتفاق الرياض، وتوحيد الأجهزة تحت سلطة الدولة"، مؤكدا "أهمية تماسك كل مؤسسات الدولة لمواجهة كافة التحديات الأمنية أيا كانت وفي مقدمتها العمليات التخريبية التي تديرها المليشيات الحوثية واستكمال ملاحقة المتسببين في أحداث كريتر وتحويلهم إلى الأجهزة المختصة".
ووجه معين عبدالملك، "بسرعة إعادة الخدمات الأساسية إلى الأحياء المتضررة في مديرية كريتر بفعل الأحداث خاصة الكهرباء والمياه، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن واستقرار مدينة عدن ومنع أي أحداث مشابهة".
محافظ عدن: الوضع في مديرية صيرة "بات مستقرا"
بدوره، قال محافظ العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أحمد لملس، اليوم الأحد، إن الوضع في مديرية صيرة "بات آمنا ومستقرا والحياة المجتمعة طبيعية وعلى مستوى عال". مؤكدا أن الأحداث الدامية التي شهدتها خلال اليوميين الماضيين "ناتجة عن اختلالات وأخطاء جاءت نتيجة تراكمات الحرب".
وأشار محافظ عدن ورئيس لجنتها الأمنية، خلال جولة تفقدية لمديرية صيرة، إلى أن الجهات الأمنية المتخصصة تعمل على معالجة كل الاختلالات السابقة "ولن نسمح بتكرارها".
وأكد لملس، أنها ستتم "محاسبة كل من قام بتلك الجرائم التي راح ضحيتها الكثير من المواطنين وسعى في إقلال السكينة والأمن في العاصمة عدن وسيتم رفع ملفات للقضاء للبت فيها لكل من تورطوا في ذلك ومحاسبتهم". وفق قوله.
واطلع محافظ عدن، على الأضرار الناجمة عن المواجهات العنيفة التي شهدتها أحياء مدينة كريتر في مديرية صيرة، ووجه بتشكيل لجنة لحصر الأضرار التي طالت المباني والممتلكات العامة والخاصة، والبدء بعملية التعويض.
وعلى صعيد متصل، انقطعت خدمة الاتصالات والأنترنت الأرضي اليوم الأحد عن محافظات عدن، أبين، ولحج، والضالع، بسبب تضرر في كابل الألياف الضوئية، شمال محافظة الضالع، طبقًا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
