حزب الله: هاجمنا بسرب من المسيرات الانقضاضية قاعدة 7200 للصيانة جنوب مدينة حيفا

logo
أخبار

منسق السياسة الخارجية الأوروبي: قرار أستراليا بشأن الغواصات كان منطقيا

منسق السياسة الخارجية الأوروبي: قرار أستراليا بشأن الغواصات كان منطقيا
08 أكتوبر 2021، 4:48 ص

قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن قرار أستراليا بالتخلي عن عقد مع فرنسا لشراء غواصات، والذي أثار خلافا عبر الأطلسي كان قرارا "منطقيا".

وأضاف في إحدى المناسبات بالعاصمة الإسبانية مدريد: "قررت أستراليا تعزيز العلاقات العسكرية والصناعية العسكرية مع الذين يمكن أن يقدموا لها أفضل حماية"، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".

ونشب هذا الخلاف الشهر الماضي، بسبب مفاوضات سرية أجرتها الولايات المتحدة مع أستراليا وبريطانيا؛ لإبرام اتفاق عسكري للتصدي للصين استبعد فرنسا.

والثلاثاء الماضي، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استقبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في لقاء يهدف إلى ”المساهمة في ترميم الثقة بين فرنسا والولايات المتحدة“، بعد أزمة الغواصات مع أستراليا.

وأعلنت الولايات المتحدة في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، تشكيل تحالف جديد مع أستراليا وبريطانيا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بهدف التصدي لتمدد النفوذ الصيني.

وأثار تشكيل هذا التحالف غضب السلطات الفرنسية؛ لأنه أدى إلى فسخ أستراليا عقدا ضخما لشراء غواصات فرنسية تقليدية بعدما وافقت الولايات المتحدة على تزويدها بغواصات تعمل بالدفع النووي.

والشهر الماضي، أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي بأن التواصل مع باريس بهذا الشأن كان يمكن أن يكون أفضل.

واتهمت فرنسا الولايات المتحدة بأنها وجهت إليها ”طعنة في الظهر“،

وأطلق الرئيسان ”عملية مشاورات مكثفة“ لاستعادة ”الثقة“.

وكانت فرنسا قد استدعت الشهر الماضي، سفيريها من الولايات المتحدة وأستراليا بعد أن وقعت الولايات المتحدة وبريطانيا صفقة غواصات نووية مع أستراليا، مما دفع كانبرا لإلغاء صفقة سابقة لشراء غواصات من صنع فرنسا بقيمة 40 مليار دولار.

وقال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون حينها إنه يتفهم خيبة أمل فرنسا إزاء تراجع بلاده عن إتمام صفقة لشراء غواصات فرنسية وإبرام صفقة بديلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، لكنه أوضح أن أستراليا بحاجة إلى حماية مصالحها.

وأضاف موريسون في إفادة صحفية، أن ”الأمر ينطوي بالطبع على شعور قوي بخيبة الأمل للحكومة الفرنسية لذلك أتفهم خيبة أملهم. لكن في الوقت نفسه يجب على أستراليا مثل أي دولة ذات سيادة أن تتخذ دائما القرارات التي تصب في مصلحتنا السيادية فيما يتعلق بالدفاع الوطني“.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC