عاجل

ليج نكس 1 الكورية الجنوبية تفوز بصفقة بقيمة 2.8 مليار دولار مع العراق لتصدير أنظمة صاروخية

logo
أخبار

تونس.. رفع الإقامة الجبرية عن مسؤولين حكوميين سابقين

تونس.. رفع الإقامة الجبرية عن مسؤولين حكوميين سابقين
10 أكتوبر 2021، 6:43 ص

رفعت السلطات القضائية التونسية، اليوم الأحد، إجراءات الإقامة الجبرية عن الوزير السابق أنور معروف والرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب.

وأكد الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب ووزير تكنولوجيا الاتصال السابق أنور معروف إعفاءهما من قرار الإقامة الجبرية.

وكتب شوقي الطبيب على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "تم إعلامي منذ دقائق بإلغاء قرار وضعي تحت الإقامة الجبرية.. الحمد لله والشكر موصول لكل من ساندني (عائلتي وأصدقائي وزملائي)… ربي يحفظكم جميعا".

من جانبه كتب أنور معروف على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "الحمد لله رب العالمين (إن بعد العسر يسرا). تم إعلامي منذ حين بإلغاء قرار الإقامة الجبرية".

وتم وضع أنور معروف رهن الإقامة الجبرية في السادس من أغسطس/ آب الماضي، بينما اتُخذ قرار مماثل بحق شوقي الطبيب في الـ20 من الشهر ذاته.

وجاءت قرارات وضع مسؤولين سابقين تحت الإقامة الجبرية في تونس في سياق الإجراءات الاستثنائية والتدابير التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد منذ الـ25 من يوليو/ تموز الماضي.

ومنذ مطلع أغسطس/ آب الماضي أصدرت وزارة الداخلية التونسية قرارات بوضع عدد من المسؤولين السابقين وقضاة وشخصيات عامة قالت إن "شبهات فساد أو تجاوز للسلطة تحوم حولهم"، تحت الإقامة الجبرية.

ومن بين المشمولين بهذه القرارات القاضيان الطيب راشد والبشير العكرمي والوزير السابق للنقل وتكنولوجيا الاتصال والقيادي في حركة "النهضة" أنور معروف، والوزير السابق للبيئة والجماعات المحلية قبل انتخابات 2019 رياض المؤخر.

كما شملت القرارات عددا من رجال الأعمال والشخصيات العامة ومنهم مسؤولون في عهد رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد.

وبدأت إجراءات المنع من السفر والوضع تحت الإقامة الجبرية غداة اتخاذ الرئيس التونسي قيس سعيد حزمة الإجراءات الاستثنائية في الـ25 من يوليو/ تموز الماضي.

وأثارت هذه القرارات انتقادات أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية دعت الرئيس التونسي إلى التراجع عنها وإلى تقديم ضمانات بخصوص عدم المساس بالحريات الفردية والجماعية.

وتجمع آلاف التونسيين، اليوم الأحد، بشارع ”الحبيب بورقيبة“، وسط العاصمة تونس، للمطالبة بإسقاط ما سموه ”الانقلاب“ والتراجع عن القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي، قيس سعيد، في الـ25 من يوليو/ تموز الماضي، وسط مناوشات مع قوات الأمن.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC