عاجل

ليج نكس 1 الكورية الجنوبية تفوز بصفقة بقيمة 2.8 مليار دولار مع العراق لتصدير أنظمة صاروخية

logo
أخبار

خلال إعلان الحكومة.. قيس سعيد: نخوض حرب تحرير جديدة لإنقاذ تونس

خلال إعلان الحكومة.. قيس سعيد: نخوض حرب تحرير جديدة لإنقاذ تونس
11 أكتوبر 2021، 6:36 ص

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الاثنين، إن "بلاده تخوض حرب تحرير جديدة من أجل إنقاذ الدولة، من براثن الذين يتربصون بها في الداخل والخارج"، محذرا من "دعوات إلى العودة إلى الوراء".

وقال سعيد، في خطاب له بالقصر الرئاسي، بمناسبة إعلان الحكومة الجديدة، إن "من أكبر التحديات التي سنواجهها معا بنفس الإرادة الصلبة، إنقاذ الدولة من براثن الذين يتربصون بها داخليا وخارجيا، ونحن على يقين بأننا سنعبر من اليأس إلى الأمل ومن الإحباط إلى العمل".





وأضاف، سعيد، ردا على معارضيه الذين انتقدوا إجراءاته الاستثنائية، قائلا "لا أسير في الضباب، ولا ألهث وراء السراب، بل إنها معركة تحرير وطني سنخوضها معا وسننتصر بحول الله، والذي يخوض المعارك يجب أن يعرف الأصدقاء المخلصين، قبل أن يعرف من ألفوا الغدر والخداع والرياء".

وقال سعيد إن "أعواما ثقيلة مرت بها تونس، فيها كثير من الآلام، وسالت الدماء الطاهرة في مواجهة من تجرأوا على الدولة ومؤسساتها، وفي هذا اليوم وفي ظل هذه التدابير الاستثنائية، أحذر، كل من تسول له نفسه أن يتعدى على الدولة ومؤسساتها أو على المواطنين وممتلكاتهم، وسنحبط ما قد يخططون له في قادم الأيام"، في إشارة ضمنية لاحتمال حدوث "هجوم إرهابي"، كما حصل مرارا، بعد إعلان كل حكومة جديدة.





وتابع "قيل إنني تأخرت في تشكيل الحكومة وكأن المعضلة في الحكومة، وإنما في برنامج عملها".

وانتقد دعوات بعض الأطراف الخارجية إلى الإسراع بتشكيل الحكومة، قائلا "نحن لسنا تحت وصاية أحد أيا كان، ولكن لأن الدستور ينص على الحكومة تم تشكيل الحكومة وبأسرع مما كانوا يتوقعون بعد تكليف رئيسة الحكومة وهي أول رئيسة حكومة في تونس والبلاد العربية وهذا شرف للمرأة التونسية، وهي ليست مسحوقا لتجميل المؤسسات".

واعتبر أنه لم يستبق اللحظة ولم يستأخرها، "لأن القضية تتعلق بمنظومة لا تزال قائمة منذ عشرات السنين كل عنصر فيها يشد العنصر الآخر حتى يتواصل النظام في خدمة جماعات الضغط، وفي خدمة المنظومة التي أراد الشعب إسقاطها".

وتابع سعيد "كان الـ25 من تموز /يوليو الماضي تاريخيّا، حيث اتخذت القرار بعد أن عملت بكل الوسائل أن أعيدهم إلى رشدهم دون جدوى"، متسائلا "كيف يكون انقلابا استنادا إلى نص دستوري، بعد أن استشرت رئيس الحكومة ورئيس البرلمان، والحال أيضا أن الخطر ليس داهما فحسب بل هو قائم ولا يزال قائما".





واستعرض، الرئيس سعيد، صورا التقطت في البرلمان، تظهر الفوضى والعنف الحاصلة فيه، وقال متحدثا عن نواب البرلمان إنهم "لم يفعلوا أي شيء سوى المصادقة على بعض المعاهدات والمصادقة على 3 مشاريع قوانين لم تنفذ".

وأضاف "انظروا للصور والأوضاع التي كانت قائمة في قصر باردو، عنف ودماء وسب وشتم وقذف داخل المجلس النيابي وبالأمس يريدون العودة إلى هذا الوضع"، في إشارة إلى المسيرة المناهضة له التي شارك فيها آلاف من معارضيه أمس الأحد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC