عاجل
ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود
أكد مسؤول في حكومة طالبان أن حركته لا تريد حجب منصات التواصل الاجتماعي في أفغانستان، ولا تريد بناء دولة معزولة عن العالم.
وقال المتحدث باسم طالبان، نائب وزير الإعلام والثقافة في الحكومة الأفغانية المؤقتة التي تقودها الحركة، ذبيح الله مجاهد، في مقابلة مع صحيفة "عصر إيران" الإلكترونية، الاثنين: "ليس لدينا أي خطط لحجب منصات التواصل الاجتماعي، أو فرض رقابة على عمل وسائل الإعلام، لأن الناس تحتاجها".
وأضاف أن "حسم قضية تعليم وعمل المرأة، سيكون في الأشهر القليلة المقبلة"، مشيرا إلى أن "هناك حاجة للمرأة للعمل والدراسة".
وكان نائب المدير التنفيذي لليونيسف عمر عبدي، الذي زار كابول الأسبوع الماضي، قال الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة، إن طالبان أبلغته بأنها ستعلن "قريبا جدا" السماح لجميع الفتيات الأفغانيات بالالتحاق بالمدارس الثانوية.
من جانب آخر، علق مجاهد على تضرر الوضع الاقتصادي في أفغانستان، قائلا: "عندما يخرج بلد ما من أزمة أو حرب لفترة وجيزة يواجه الشعب والحكومة والبلد بعض المشاكل، ولكن، هناك طرق للخروج من هذا الوضع".
وتابع أن "المشاكل الاقتصادية في أفغانستان أصبحت موضوعا مهما للناس، والحكومة تحاول أن تجد حلا للمشكلات الاقتصادية".
وأوضح بالقول: "اتخذنا خطوات لإيجاد بعض الرواتب للمسؤولين (موظفي الحكومة) وإلى حد ما لرجال الأعمال والمستثمرين لدينا، كما يتم توفير فرص العمل".
وأعرب المسؤول الأفغاني عن أمله في أن "يكون هناك تحرك اقتصادي جيد لكي يظل الوضع الاقتصادي مستقرا في أفغانستان".
وعن موقف حركة طالبان تجاه العلماء ورجال الدين الذين يعارضون بناء دولة إمارة أفغانستان الإسلامية، قال مجاهد: "ليس لدينا مخالفون من العلماء داخل الحركة، وإذا كان هناك عالم يعارضنا من خارج الحركة فسوف نأخذ برأيه".
وعن وجود دعم عسكري إيراني لحركة طالبان خلال تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان، قال مجاهد: "إيران كانت تدعمنا سياسيا وليس عسكريا، كما قدمت روسيا وقطر ودول أخرى أيضا دعما سياسيا".
وعند سؤاله فيما إذا كانت حكومته تسمح للأحزاب بالعمل بحرية، بين المتحدث باسم طالبان: "نعم، سنسمح بذلك إذا كان لا يهدد مصالح أفغانستان".
وكانت طالبان قد فرضت سيطرتها على أفغانستان في منتصف آب/ أغسطس الماضي، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية، فيما أعلنت الحركة تشكيل حكومة مؤقتة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن هذه الحكومة لم تحظَ بدعم دولي.
