القناة 12 الإسرائيلية: رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان وتم اعتراض بعضها
قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إن الجامعة متفهمة لما حصل من تطورات سياسية في تونس، مشددا على أنها تعي ما يواجهه الشعب التونسي مؤخرا.
وأضاف أحمد أبو الغيط، تعليقا على التدابير الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس التونسي قيس سعيد منذ 25 يوليو/ تموز الماضي، أن الجامعة تتفهم القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد مؤخرا.
وقال أبو الغيط “نعي أن هناك محاولات للتدخل ولكن نثق أن الشعب التونسي والقيادة الحالية واعيان بالقدرة على الصمود واختيار ما هو صالح للشعب ومستقبله”.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريح على هامش افتتاح الدورة الـ 21 للمهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون “كل الخير قادم لتونس”.
ومن المنتظر أن يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، خلال زيارته لتونس، الرئيس قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن.
وسيتوجه أبو الغيط إلى ليبيا الخميس للمشاركة في اجتماع وزاري هو الأول الذي تستضيفه البلاد منذ سنوات حول مبادرة استقرار ليبيا.
وقال أبو الغيط “آمل أن يصدر عن المؤتمر قرارات تؤكد الحاجة لإجراء الانتخابات في موعدها، وأن تكون هناك مطالبة صريحة وواضحة لخروج المرتزقة والقوات العسكرية الأجنبية، وبالتالي تبدأ أولى مراحل الاستقرار”.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة تأمل أن تكون هناك مطالبة صريحة بخروج المرتزقة من ليبيا.
ويذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيّد قرر يوم 25 يوليو 2021، تجميد عمل البرلمان، وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدة مدن، وذلك عملا بأحكام الفصل 80 من الدستور.
