الجبهة الداخلية الإسرائيلية: تفعيل صفارات الإنذار في مدينة صفد ومحيطها بالجليل الأعلى
شهدت مدينة الزاوية الليبية، غرب العاصمة، مساء الاثنين، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين ميليشيات "الزقرلو" و"الفار"، وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوف عدد من المدنيين.
وأطلقت الميليشيات خلال الاشتباكات الأعيرة النارية بشكل عشوائي وكثيف داخل الأحياء السكنية، فيما انتشرت في كامل المدينة سيارات مصفحة تحمل أسلحة ثقيلة.
وتسيطر الميليشيات على مدينة الزاوية بقيادة شعبان هدية المكنى "أبوعبيدة الزاوي" التابع للجماعة الليبية المقاتلة فرع تنظيم القاعدة في ليبيا، إضافة إلى محمد بحرون المكنى "بالفار" والذي يرأس ميليشيا الإسناد الأمني بالزاوية، وهو مهرب للوقود.
وتواترت الاشتباكات في عدد من المناطق بمحيط الطريق الساحلي غرب مدينة طرابلس بين ميليشيات إدارة البحث الجنائي فرع الزاوية التي يسيطر عليها "الفار" وميليشيا 55، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي وكثيف داخل الأحياء السكنية.
وتتمركز تلك الميليشيات قرب الطريق الساحلي الذي افتتحته اللجنة العسكرية المشتركة نهاية يوليو/تموز الماضي.
وأدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، الاشتباكات التي تسببت في ترويع السكان وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، خاصة مع وجود مدنيين محاصرين بمناطق الاشتباكات.
وأبدت اللجنة استياءها الشديد حيال حالة ضعف النظام الأمني بمناطق الساحل الغربي بغرب البلاد وما جاورها، وما له من تأثير على تعميق الأزمة الإنسانية والأمنية في البلاد.
وطالبت اللجنة الجهات المختصة، وعلى رأسها حكومة الوحدة الوطنية، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في إيقاف الاشتباكات الدائرة هناك فورا، وضمان سلامة السكان وتجنيبهم خطر التعرض للعنف.
