صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
قال قائد عسكري إيراني كبير اليوم الخميس إنه إذا بدأت إسرائيل الحرب "فإن النهاية ستكون بأيدينا".
ونقلت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية عن أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني قوله إن "أي خطأ من جانب إسرائيل في التعامل مع طهران سيعجل بزوالها".
وتضغط إسرائيل من أجل اتخاذ نهج أكثر صرامة مع النظام الإيراني إذا فشلت الدبلوماسية في كبح تقدم برنامجها النووي.
يأتي تعليق علي حاجي وسط تهديدات متبادلة بين طهران وتل أبيب، مع تصاعد عمليات "الحرب الخفية" بين الطرفين والتي تشمل استهداف مواقع إيرانية في سوريا وسفن إسرائيلية في المياه الدولية.
وأضاف زاده أنه "لا حاجة للحديث عن قدراتنا، العدو يعرفها ولذلك يطالب بالتفاوض حول قدراتنا الصاروخية ويسعى للحد من قدرات مسيّراتنا.. حاولوا لأعوام منعنا من خلال الحظر العسكري، ومنعنا من شراء الأسلحة ولم يحققوا أي نتيجة"، منوهًا إلى أن "المسيرات الإيرانية شوكة في عيون الأعداء".
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قال يوم الثلاثاء الماضي، إن تل أبيب "تكثف الاستعدادات لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية".
وفي تصريح أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي " الكنيست"، أعلن، أفيف كوخافي، أن "الجيش الإسرائيلي يسرع من التخطيط العملياتي والاستعداد للتعامل مع النظام في إيران والتهديد النووي العسكري للجيش الإيراني"، مبينًا أن "الميزانية التي تمت الموافقة عليها تجعل من الممكن التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات"، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد، كوخافي أن "إسرائيل تواجه تحديات أمنية عديدة على جبهات متعددة".
وأضاف "في العام الماضي واصلنا العمل ضد أعدائنا في المهمات والعمليات السرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وسيواصل الجيش الإسرائيلي العمل لإزالة التهديدات وسيرد بقوة على أي انتهاك للسيادة الإسرائيلية".
وقال إنه لا يوجد حاليًّا"تهديد وجودي يواجه دولة إسرائيل وإن حرية إسرائيل في العمل غير مسبوقة وتعاوننا العسكري مع شركائنا فعال للغاية".
لكنه بيّن أن الجيش يركز على تهديدين رئيسَين آخرين إلى جانب البرنامج النووي الإيراني وهما الهجمات الجوية على شكل صواريخ تقليدية وصواريخ دقيقة وصواريخ كروز وطائرات دون طيار إلى جانب عمليات التسلل، التي يمكن أن تحاول الاستيلاء على منطقة حدودية وذلك في إشارة إلى تهديدات أمين عام حزب الله حسن نصرالله الذي هدد سابقا بأن مقاتلي الحزب قد يشنون هجمات داخل إسرائيل في حرب قادمة.
وفيما يتعلق بالتهديد الأخير، قال كوخافي إن العمل جار لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية على طول الحدود مع لبنان، وهي منطقة القلق الرئيسة لمثل عمليات التسلسل هذه.