عاجل

بدء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة في مقر وزارة الدفاع بعد تأجيلها لساعات

logo
أخبار

السودان.. قوات الأمن تفرق محتجين في الخرطوم وأم درمان

السودان.. قوات الأمن تفرق محتجين في الخرطوم وأم درمان
13 نوفمبر 2021، 8:40 ص

نقلت وكالة "رويترز"، عن شهود قولهم، إن قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع، اليوم السبت لتفريق محتجين في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان.

وطاردت قوات الأمن أيضا المتحجين بالشوارع الجانبية في أم درمان، حيث احتشدت مجموعات مؤيدة للديمقراطية للمشاركة في احتجاجات في أنحاء البلاد، من أجل التنديد بـ"الانقلاب العسكري"، الذي وقع في نهاية الشهر الماضي.

والخميس الماضي، أصدر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، المرسوم الدستوري رقم 21 الذي يقضي بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).

واحتفظ البرهان برئاسة مجلس السيادة الانتقالي في تشكيله الجديد، وظل الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع نائبا له.



وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن ”تعيين ممثل شرق السودان تم إرجاؤه إلى حين استكمال المشاورات بشأنه، ويسري المرسوم اعتبارا من تاريخ التوقيع عليه“.

وكان البرهان، أصدر الثلاثاء الماضي، قرارا بتشكيل لجنة لمراجعة واستلام الأموال المستردة بواسطة لجنة إزالة التمكين، بحسب وكالة ”رويترز“.

وجمّد البرهان عمل لجنة إزالة التمكين ضمن أولى قراراته عقب إطاحة الجيش بالحكومة المدنية، وسيطرته على العملية السياسية في السودان، الشهر الماضي.

وكانت اللجنة مكلفة بتفكيك نظام الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في انتفاضة شعبية، في نيسان/ أبريل 2019.

والثلاثاء الماضي، قالت الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج، إن سفراءها التقوا عبد الفتاح البرهان، وأبلغوه بضرورة إعادة الحكومة المدنية في السودان.

وقالت الدول الثلاث المعروفة باسم ترويكا السودان، في بيان بعد الاجتماع: ”أكدنا ضرورة إعادة الوثيقة الدستورية، وإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لمنصبه، كأساس للمناقشات بشأن كيفية تحقيق شراكة مدنية عسكرية، وحكومة انتقالية يقودها مدنيون“.

وأتت هذه الدعوة، غداة اعتقال قوة عسكرية مشتركة عشرات المعلمين خلال تنفيذهم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم في ولاية الخرطوم، إضافة إلى اعتقال العشرات من لجان المقاومة خلال مظاهرات متفرقة في العاصمة السودانية.

وتزامن ذلك، مع إخفاق وساطات محلية وإقليمية في تقريب وجهات النظر بين رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك، والمكون العسكري، لتجاوز الأزمة التي خلفتها قرارات البرهان، بحل الحكومة السابقة، واعتقال العشرات من الوزراء والسياسيين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC