القوات المسلحة: لا صحة لما يتم تداوله باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية للأردن
أكدت محكمة الجنايات الدولية، يوم الأحد، أن الوضع القانوني لسيف الإسلام القذافي لم يتغير منذ العام 2011، حيث صدر بحقه أمر بالقبض عليه على خلفية ما وصفتها بـ"الجرائم التي ارتكبها".
وقال الناطق باسم محكمة الجنايات الدولية فادي العبدالله، في تصريح لقناة "ليبيا الأحرار": "نحن لا نعلق على أي شأن سياسي ولكن الوضع القانوني لسيف أمام المحكمة لم يتغير".
وأضاف العبدالله أن "سيف القذافي صادر بحقه أمر قبض منذ 2011، وما زال ساريا حتى الآن".
ويواجه سيف الإسلام القذافي اتهامات بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، بحسب محكمة الجنايات الدولية، خلال التحركات الشعبية التي أدت إلى إسقاط نظام والده معمّر القذافي عام 2011.
ويأتي تعليق الناطق الرسمي لمحكمة الجنايات الدولية بعد تقديم سيف الإسلام القذافي أوراق الترشح لانتخابات الرئاسة الليبية المقرر تنظيمها في شهر كانون الأول/ديسمبر القادم، واستلامه بطاقته الانتخابية.
وظهر سيف الإسلام القذافي، في صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي بعمامة وعباءة تقليدية بنية اللون، وبلحية رمادية ونظارة، وهو يوقع وثائق في مركز التسجيل ضمن المرشحين بمدينة سبها بجنوب البلاد.
وأنهى سيف الإسلام، حالة الجدل التي حامت حول احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية، المرتقبة في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وفي ذات السياق، أعلن عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي عادل كرموس، يوم الأحد، عن رفضه ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية، معتبرا أن ترشحه ”يؤكد وجود خلط للأوراق وتلاعب بإرادة الشعب“، بحسب قوله.
وحول الموقف المتوقع للمجلس الأعلى من ترشح القذافي، بين كرموس: ”موقفنا منذ البداية قانوني صرف، معارض للقوانين الانتخابية من حيث عدم موافقتها للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي بعدم التوافق مع مجلس الدولة وإصدارها عن البرلمان منفردا“.
وكان رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح، أعلن فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية، يوم الإثنين الماضي، ويتواصل قبول الترشحات إلى يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وقال السايح، في مؤتمر صحفي، الأحد الماضي، بمقر المفوضية في العاصمة طرابلس، إنه سيتم قبول طلبات الترشح لرئاسة الدولة في الدوائر الرئيسية الثلاث، طرابلس وبنغازي وسبها.
وأضاف أن "باب التسجيل للانتخابات النيابية سيُفتح في 25 مركز انتخاب، موزعة بكامل البلاد، وسيستمر حتى السابع من كانون الأول/ ديسمبر القادم".
