logo
أخبار

إطلاق سراح إحدى الرهينتين اللتين احتجزهما مسلح في باريس

إطلاق سراح إحدى الرهينتين اللتين احتجزهما مسلح في باريس
20 ديسمبر 2021، 7:19 م

احتجز مسلح تونسي، الاثنين، امرأتين داخل أحد المراكز التجارية في العاصمة الفرنسية باريس، مطالبا بالتحدث إلى وزير العدل الفرنسي.

ولاحقا أكدت مصادر أمنية أن الرجل المسلح أطلق سراح إحدى الرهينتين.

وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن رجلا يحمل "سلاحا أبيض" يحتجز امرأتين على الأقل، في مركز تجاري بالدائرة الـ12 في باريس.

وأكدت التقارير الإعلامية أن محتجز الرهينتين يبلغ من العمر 56 عاما، وطلب الحديث إلى وزير العدل، ومحامية فرنسية كانت مسؤولة عن قضية البستاني المغربي عمر الرداد، الذي تم اتهامه في قضية مقتل أرملة فرنسية.

وكانت قضية عمر الرداد واحدة من أكثر قضايا القتل المثيرة للجدل في فرنسا، أُدين فيها عمر الرداد، البالغ من العمر الآن 59 عاما، بطعن الأرملة جيسلين مارشال، 65 عاما وقتها.

وأضافت التقارير أن وزير العدل وضع نفسه تحت تصرف الشرطة والمسؤولين عن التفاوض مع محتجز الرهائن، وأصدرت السلطات الفرنسية نداء للأشخاص، بتجنب مكان العملية الأمنية، حيث يتم تطويق المنطقة.

وذكر قناة "سكاي نيوز" أن المفاوضات بدأت بالفعل بين الشرطة والمحتجز، لإخلاء سبيل السيدتين، فيما وصل فريق من خبراء المتفجرات إلى الموقع.

وذكرت إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية نقلا عن مصدر في الشرطة أن عملية احتجاز الرهينتين في محل للبقالة في الدائرة الثانية عشرة في باريس ما زالت مستمرة، وأن محتجز السيدتين معروف في المنطقة.

وأضافت الإذاعة الفرنسية أنه يعاني من اضطرابات نفسية وأنه قاض تونسي الجنسية يبلغ من العمر 56 عاما، ويدعى "عبد الرحمن ب".

وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن الحادث وقع في أحد المتاجر بشارع أليغر بالدائرة الـ12 في باريس. مضيفة أن من قام باحتجاز السيدتين رجل خمسيني يعاني من اضطرابات نفسية.

وقالت إذاعة "موزاييك" التونسية نقلا عن مصادر وصفتها "بالخاصة" إن التونسي الذي عمد مساء الاثنين إلى احتجاز رهينتين بمدينة باريس الفرنسية لم يشتغل إطلاقا في القضاء، على عكس ما تم تداوله ببعض المواقع الفرنسية.

وأكدت "موزاييك" أن التونسي المتورط بالحادثة مسقط رأسه في أحد الأحياء التي تقع بقلب العاصمة تونس، واشتغل في قطاع "التاكسي" وهو من مواليد سنة 1965.

وتضيف "موزاييك" نقلا عن مصادرها أن هوية سائق التاكسي المتورط في عملية الاحتجاز تتشابه كثيرا مع هوية قاض تونسي ما زال يعمل في القضاء إلى الآن.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC